على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الإمام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـ”العربية.نت” عن اللحظات الأخيرة التي سمع فيها النفس الأخير لابنه الطفل حيدر ذي الـ5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الإمام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم إنه هرع بسرعة إلى المسجد بعد سماع دوي الانفجار، وتمكن من الوصول إلى ابنه الذي كان ينزف بغزارة من أعضاء متفرقة في جسمه، فحمله إلى مستشفى مضر بالبلدة، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة بشكل خافت.
وأضاف” ابني حريص على أداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا، الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج في الروضة، وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد، وكان جاهزاً لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي أفقدني فلذة كبدي”.
ربي يجعله طير من طيور الجنة
ويرحم الشهداء و يشفي الجرحى
لا حول ولا قوة الا بالله
ان لله وان اليه راجعون
الأطفال أينما كانوا هم كبشح المحرقة.
موته غالي كغلاوة أطفال سوريا وغزة والاخرين (يعني تخيلوا كم طفل يموت في سوريا بواسطة داعش هذه والاسد وميلشيات ايران …وليس هناك من يبكي عليه او يسعفه لانه ببساطة القتل بالجملة …)
اللهم احقن دماء المسلمين
اختي محايدة اطفال سوريا ما ينبكى عليهم .. لأنهم متآمرين وخونة عند بعض الحنونين اللي عم يذرفوا الدموع هون ..!!!! ..وما بيجوز نقول عن اللي عم يصير بأطفال سوريا انها مجازر .. لازم نقول مجازر على قتلى الجيش ..
صدقيني يومياً في أطفال بسوريا عم تموت قتلاً .. اما تحت الأنقاض أو بالبراميل والصواريخ .. يوميّاً ..
الله يلعن كل منافق وكل مجرم ..
لا حول ولا قوة الا بالله
عنيا دمعت والله العظيم
اصعب شئ على البنى ادم انه يشوف ضناه اللى هو حتة منه بيموت
عظم الله اجرك ،،، وانا لله وانا اليه راجعون
لنتذكر أيضا أطفال سوريا من أهل السنة الذين قتلهم العلوي البعثي بشار الأسد تقتيلا على مر السنوات الطويلة وحرقهم حرقا وقتل آبائهم وأمهاتهم بمساعدة حزب الله الشيعي وبمساعدة إيران الشيعية ولا يزال العلوي البعثي بشار الأسد يقتل أطفال ونساء ورجالوشيوخ وعجائز أهل السنة والجماعة في سوريا ولايزال حزب الله الشيعي وإيران الشيعية يساعدونه ويناصرونه ويمدونه بالمال والمعدات والأسلحة لقتل أهل السنة السوريين .
فلنوفر قيلا من دموعنا لأهلنا من أطفال ونساء ورجال وشيوخ وعجائز أهل السنة والجماعة في سوريا الذين لا حول لهم ولا قوة لهم إلا بالله العلي العظيم وبه سبحانه وتعالى وكفى .
الله يرحمك برحمته ويتقبلك شهيدا عنده بإذنه الكريم !
لا حول و لا قوة الا بالله ….
رحمك الله ايها البريئ ….
ما ذنب هذا الطفل يا ربي …و غيره من الاطفال الابرياء ليغادرو الدنياء و اشلائهم متناثرة بسبب حروب الكبار و طمع و جشع الحكام…
و الله يعجز لساني و عقلي عن التفكير عندما ارى الاطفال ُيسلبون البراءة و يُحرمون الحياة….
ماذا فعل هؤلاء و آبائهم لكي يقتلو ببيوت الله ..انهم ناس لا يحملون لا سلاح و لا مدفع…اي ثأر هذا يأتي ليروع عباد الله بمسجد ..
أهكذا ننتقم من القتلة ….. !!!!!!!
لكن ماذا نقول حسبنا الله و نعم الوكيل لكل من خرب بلادنا و زرع فيها الرعب و الموت و الدم …و لو بفكرة او بكلمة ….
حسبنا الله و نعم الوكيل بكل من اقحم الشعوب بحروب لا ناقة لهم فيها و لا جمل
حسبنا الله و نعم الوكيل بمنشار السفاح قاتل شعبه و بالخسيس حسن زميرة .
حسبنا الله ونعم الوكيل بكل حاكم عربي استرخص شعبه و باعه للغرب مقابل كرسي فان …
اخخخخ يا ربي . الله يصبر امك على مصيبتها ويعوضها امين يارب . انشالله تكون نهاية الاحزان لاهله ولابناء بلده . انا لله وانا اليه راجعون