ظهر أبو محمد الجولاني، زعيم “جبهة النصرة”، لأول مرة في تسجيل مصور لإعلان فك الارتباط بتنظيم القاعدة، إلى جواره يميناً “أحمد سلامة مبروك” الملقب بـ”أبو فرج المصري”، والذي ولد في 8 ديسمبر1956م، في قرية “المتانيا” إحدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة في مصر.
واعتقل أحمد سلامة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات 1981، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات في قضية “الجهاد الكبرى”، واعتزل بعد ذلك رفاقه في خلاف على قضية الإمارة.
عام 1988م سافر إلى أفغانستان والتقى بصديقه ورفيق دربه أيمن الظواهري، وبدأ العمل معه في “جماعة الجهاد المصرية”.
كان ضمن من أفرج عنهم إلى جانب مجموعة كبيرة من القيادات الجهاديين بعفو رئاسي بعد ثورة 25 يناير، وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية “العائدون من ألبانيا” في وقت سابق قبل أن يساهم في تأسيس جماعة “أنصار بيت المقدس” بتوجيه من “الظواهري”، ليتوجه بعدها إلى سوريا للانضمام إلى جبهة النصرة.
وكان قد ظهر “أبو المصري” في إصدار بثه تنظيم “جبهة النصرة” هاجم فيه الخليج، واعتبر أن الديمقراطية لا تصلح في دول المنطقة، مضيفاً: “الديمقراطية التي أوصلت مرسي للحكم انقلب عليها الغرب الذي يروج ويتغنى به، وساعدوا في إسقاطه”.
هذا وجاء على يسار الجولاني “عبد الرحيم عطون” أو “أبو محمد عطون” أو كما يعرف أيضا بـ”أبو عبد الله الشامي” من قرية طعوم في ريف إدلب، عضو مجلس الشورى في “جبهة النصرة” وأبرز الشرعيين في اللجنة الشرعية.
يشار إلى أن “الشامي” هو شقيق “محمد خير عطون” الملقب بـ”أبو الخير طعوم” وأبرز مؤسسي حركة “أحرار الشام” عام 2011، واختير ليكون في مجلس “الشورى” كما وكلف بقيادة فريق الإصلاح داخل الحركة عام 2014 قبل أن يقتل في تحدى المواجهات.
ظهر “أبو عبدالله الشامي” في الإصدار المسجل الذي بثته “جبهة النصرة” سابقا للتعريف ببعض قياداتها بعنوان “ورثة المجد”، وتحدث فيه عن ثورات الربيع العربي، مشيراً إلى أن ما جرى في البلدان الإسلامية من اضطهاد وظلم سببه سقوط الخلافة الإسلامية، بداية القرن الماضي وتقسيم البلدان، حسب ما زعم.
كما عرف بالمباهلة التي وقعت بينه كممثل للنصرة، وبين أبو محمد العدناني من تنظيم داعش وتم ذلك عبر “سكايب” وتولى وسطاء ترتيبها وكان العدناني يردد خلالها عبارة “إما نبيد أو نباد”.
منكر ونكير.
وجود ابو فرج المصرى بجانب الجولانى يثبت العلاقه والدعم بين القاعده وتنظيم أخوان المسلمين بمصر , ودور الرئيس المصري الاخونجي محمد مرسي في تأسيس التنظيم حيث تبين ان مرسي اطلق سراح الارهابي احمد سلامة مبروك ( ابو الفرج المصري) من السجون المصرية وبعث به الى سوريا مواكبا مع خطبة مرسي الشهيرة في استاد القاهرة والتي دعا اليها الارهابيين وقتلة السادات .. وهتف معهم : لبيك يا سوريا.