ماهر المقداد الناطق الرسمي باسم خاطفي السوريين في لبنان… نجم شاشات التلفزيون!

تتسابق القنوات التلفزيونية اللبنانية ووسائل الاعلام على انواعها على اجراء مقابلات مع ماهر المقداد أمين سر رابطة آل المقداد والناطق الرسمي باسم جناحها العسكري الذي قام بعمليات خطف للاجئين وعمال سوريين في لبنان بالأضافة الى مواطن تركي ردا على خطف أحد أفراد عائلتهم في سوريا.

وقد أظهرت احدى التقارير التلفزيونية المقداد, ثلاثة وخمسون عاما, محاطاً بعائلته المكونة من زوجتان وثمانية أولاد لا بل وتحدث التقرير عن مشروع المقداد الذي يتفرغ لبنائه على مدخل الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وهو ملعب ومقهى لاستقبال الرواد من كل الطوائف, كما قال.

ويؤكد المقداد أنّ ولاء عشيرته “هو للمقاومة وللأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، لكن في الوقت عينه نحن عائلة ترفض الانصياع إلى رغبة احد مهما علا شأنه، فلا أحد يُملي علينا ما يجب أن نقوم به أو نفعله”، مضيفاً: “لدينا مجلس عشائري يجتمع كل ليلة لإدارة الأزمة الراهنة وكل ما يتعلق بها وخصوصاً في شقّيها العسكري والسياسي”.

كما أبدى المقداد في حديث مع جريدة الجمهورية اللبنانية خشيته على حياته قائلا: “أنا أخشى على حياتي الشخصية وعلى أمني الذاتي، وإذا قُتلت غداً فأنا أحمّل السلطات التركية المسؤولية الكاملة”.

كما لم يخفي المقداد رغبته في دخول البرلمان اذ أجاب عن هذا السؤال قائلا: “كل شيء في وقته حلو”.