اتفقت القوى السياسية الاساسية في لبنان على تسمية سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية خلفا للرئيس الحالي حسان دياب والذي اعلن استقالة حكومته بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من شهر اغسطس الجاري.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن مصطفى أديب لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وهو رجل اختصاص وصاحب كفاءة والتعامل معه سهل وممكن من معظم الأطراف.
وحصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.
وفي عام 2000 بدأ التدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذا متفرغا في الجامعة اللبنانية.
كما يرأس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية وعضو في جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
وتولى منصب مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي منذ العام 2000، ومنذ 18 يوليو 2013، يشغل منصب سفير الجمهورية اللبنانية لدى ألمانيا الاتحادية.
وفي عامي 2005 و2006، مثل ميقاتي أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.
جدير بالذكر أن منصب رئيس الوزراء في لبنان يجب أن يشغله مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي.