ارتبط اسم اللواء حفتر، بحرب تشاد التي أسر فيها مئات من جنود القذافي، فيما يعرف بمعركة وادي الدوم يوم 22 مارس 1987.
واللواء حفتر له خبرة كبيرة في المجال العسكري، وقاد الحرب ضد تشاد التي خدع فيها معمر القذافي الليبيين وكان حفتر قد احتل اتشاد في فترة قصيرة، وبعد انتصاره طلب دعما لجيشه إلا أن معمر القذافي لم يدعمه وتركه بدون عتاد خوفاً من أن يعود حفتر منتصرا وينقلب عليه، حسب ما رود في موسوعة ويكبيديا.
وبعد الأسر، انشق حفتر وعدد من رفاقه عن القذافي في سجون تشاد، وغادروا إلى أميركا ليكونوا معارضة هناك لمدة 20 سنة.
وعاد اللواء حفتر من منفاه في مارس 2011 لينضمّ إلى ثورة 17 فبراير، وكان متواجدا في بنغازي قبل دخول رتل العقيد القذافي في 19-3-2011. وخلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي في نوفمبر 2011، وافق نحو 150 من الضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيساً لأركان الجيش.