رويترز- بدأت السلطات الإيطالية إخلاء مركز لاستقبال المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا أمس الثلاثاء بعد أن دفعت أوضاع معيشية قاسية محتجزين إلى الاحتجاج بخياطة شفاههم.
وتحول المركز -الذي أنشئ في الأصل لإيواء زهاء 850 مهاجراً لمدة تصل إلى يومين قبل ترحيلهم إلى مراكز أخرى- إلى معسكر طويل الأجل يكتظ بالمحتجزين في أوضاع غير صحية، مما أثار انتقادات محلية ودولية.
وأبلغ نائب وزير الداخلية الإيطالي فيليبو بابيبكو صحيفة (افناير) أن 200 مهاجر سيجري نقلهم إلى مراكز أخرى، وأن 17 شخصاً آخرين فقط سيظلون في المركز حيث يخضعون لعمليات تسجيل تتطلب تحديد هوياتهم قبل نقلهم.
وأعلن خالد شوقي، وهو نائب بالبرلمان عن الحزب الديمقراطي الذي يمثل يسار الوسط سافر إلى الجزيرة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بدء عمليات نقل المهاجرين، حيث توجهت طائرتان إلى الجزيرة لنقل المهاجرين.
وتشهد جزيرة لامبيدوزا -الواقعة في البحر المتوسط بين صقلية وتونس- أزمة هجرة مزمنة ساءت هذا العام بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وإفريقيا والحرب الأهلية في سوريا.
وخاطر عشرات الآلاف من المهاجرين المحبطين والفارين من الفقر والباحثين عن حياة أفضل في أوروبا بأرواحهم بالسفر بحرا من شمال إفريقيا إلى لامبيدوزا. ومات الآلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى الجزيرة، ومن بينهم مئات هلكوا عندما غرق قاربان مكتظان بالمهاجرين في أكتوبر الماضي.
وبرزت معاناة المهاجرين في مراكز الاستقبال الإيطالية -التي تعاني شحا في الموارد بسبب الأزمة الاقتصادية- الأسبوع الماضي، عندما أظهر تسجيل مصور أشخاصا في مركز أخر يقفون عرايا في البرد أثناء رشهم بمبيد ضد الجرب.
ولجأ تسعة مهاجرين أفارقة الأسبوع الماضي إلى خياطة شفاههم احتجاجا على الأوضاع التي أجبروا على العيش فيها وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
ووصفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأوضاع في مركز استقبال المهاجرين في لامبيدوزا بأنها غير مقبولة، وحثت السلطات الإيطالية على اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة الموقف.
لامبيدوزا إيطاليا أوضاع معيشية مزرية للمهاجرين الى الديار الإيطالية و استغاثة المنظمات الحقوقية و الانسانية على اثر وضعية المهاجرين اذ تم تجريدهم من لباسهم مع قسوة البرد و رشهم علنا امام المصورين بمبيدات مضادة للجرب قبل ترحيلهم
سياسة إيطاليا الغير الصارمة التي انتهجتها في الثمانينات و التسعينات لاستقطاب المهاجرين الغير الشرعين
جعلها الان تدفع الثمن اذ تعصف بها الان الأزمة الاقتصادية و البطالة اكثر من جاراتها الدول الغرب أوربية
أرجو ان تأخذكم الرئفة لهؤلاء المهاجرين .
اخبار رانيا و احلام و كردشان و هيفا صارت مستولية على الموقع
و انا أتسائل لم اصبح هذا الموقع نسوي ؟
عادي اصلا الجريدة صايرة محل لتغيير الاسماء و الدخول لفك العقد و المجنون هو الذي يبق يعلق فيها و يؤمن بمصداقيتها .و اللي عنده حساب مع اي احد صاير يتفنن يتغيير الاسماء ليشتمه و يتبعه و كانه بهذا الاسلوب راح ينتصر
عقد بعيد عنك. و لا ايه يا اختى هههه
فيما مضى كان الاتحاد الأوربي يقدم مساعدات مالية للدول التي تستقبل المهاجرين غير الشرعيين..و في المقام الأول (إيطاليا—إسبانيا) البلدان القريبان جغرافيا من أفريقيا (( القارة المصدرة للمهاجرين السريين)) !!
إيطاليا و اسبانيا استفادتا من ذلك، فمن ناحية تتلقيان مساعدات مالية من الاتحاد و من ناحية ثانية تستفيد من رخص اليد العاملة المهاجرة التي تبحث عن أية فرصة عمل براتب أقل !!
و اليوم ،، الأزمة الاقتصادية تخيم بظلالها على الاتحاد الأوربي… ما يعني أن المساعدات المالية السابقة ستتأثر أيضا…و هذا يؤدي حتما إلى تقصير كل من إيطاليا و اسبانيا في توفير ظروف أحسن للمهاجرين المتسللين لأراضيها.. 🙁
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=gM8spQSQW-Y