سي ان ان — في أول تصريحات له موجهة للرأي العام الدولي منذ 2009، قال مهندس هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 خالد شيخ محمد من معتقله في غوانتنامو، إنّ القرآن لا يعتبر استخدام العنف وسيلة لنشر الإسلام في العالم.
وتحتجز الولايات المتحدة خالد شيخ محمد منذ ثماني سنوات في انتظار محاكمة عسكرية من المرجح أن تسفر مداولتها عن إعدامه. وسبق له في إحدى دفوعاته أمامها أن توجه لهيئتها بالقول إنّ واجبه “الأكبر هو قتالكم وقتا كفركم.”
وأنهى خالد شيخ محمد الجزء الأول من كتاب، حصلت Huff post على نسخة منه وجهها إلى أعضاء المحكمة فيما يبدو محاولة لإقناعهم بالدخول في الإسلام. وقال “إن القرآن الكريم يحرم علينا استخدام القوة” لإكراه الناس على الدخول في الإسلام “والحقيقة والواقع لا يفرضان بالعضلات والقوة وإنما بالعقل والحكمة.”
وأضاف “لا تصدقوا الإعلام الذي يقول إنّ المجاهدين يرون أن الإسلام انتشر وسيسطر في المستقبل بحد السيف” مخصصا أجزاء مما كتب لمحاولة إقناع السجانين والمدعين والقضاة والمحامين بكون الطريق إلى السعادة الحقيقية يكمن في الإسلام.
وفي لقاء مع CNN قال الصحفي راين ريلي من Huff Post إنّ “معتقدات خالد شيخ محمد لا تبدو من ناحي السرد متماسكة. وعلى ما يبدو فإنه الآن على ما يبدو عليه بعد أن جرى إخضاعه لجلسات تفاعلية مع فريقه القانوني بصفة متواترة كما أنه بات على اتصال بالمسيحيين بصفة دورية.”
وفي بيانه لم يعتذر شيخ محمد عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وقال ريلي في هذا الصدد “من المؤكد أنه لم ينأ بنفسه عن تلك الهجمات حيث قال إنّها كانت مبررة لأنّها بمثابة دفاع عن الشعوب المسلمة.”
أسماء خيالية و وجوه كرتونية و محاكمات مغلقة و وقائع متلتلة و كل شخص خارج أمريكا -حتى الكثير من الأمريكيين- يعلم من وراء هجمات 11 سبتمبر و ذلك بالتآمر مع بعض الحكومات العربية و الموساد
واصلو تهريجكم على الاغبياء
أما من تحتجزوهم ب غوانتانمو لأتفه الأسباب فهم مجرد ”كبش فداء””