فرانس برس- أفاد مراسل العربية في القدس بوقوع مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في الصوانة ورأس العامود. كما أفاد مراسل العربية أن 10 فلسطينيين أصيبوا بجروح جرّاء ست غارات شنتها طائرات إسرائيلية ليل الأربعاء إلى الخميس على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
القصف استهدف موقعا لكتائب القسام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما طال أراض خالية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
ويأتي هذا بعد إعلان الجيش الجيش الاسرائيلي عن سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وتوعدت حركة حماس، في وقت سابق من يوم الأربعاء، إسرائيل بأنها “ستدفع ثمن جرائمها” بعد مقتل فتى فلسطيني بعد خطفه في القدس الشرقية المحتلة، في ما يبدو هجوماً انتقامياً رداً على مقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان: “نوجه خطابنا للكيان الصهيوني وقيادته التي تتحمل المسؤولية المباشرة، إن شعبنا لن يمر على هذه الجرمية ولا كل جرائم القتل والحرق والتدمير” التي يقوم بها المستوطنون اليهود، مضيفا “ستدفعون ثمن كل هذه الجرائم”.
وخطف الشاب محمد أبو خضير (16 عاماً) صباح الأربعاء في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وعثر على جثته بعد ساعات و”هي تحمل آثار عنف” في الجزء الغربي من المدينة.
وتحدثت وسائل الإعلام عن إمكانية أن يكون قتل الفتى جاء كهجوم انتقامي إثر مقتل ثلاثة إسرائيليين ظلوا مفقودين منذ 12 يونيو الماضي بالقرب من منطقة حلحول قرب الخليل.
واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بإعطاء أوامر للمستوطنين” بخطف وقتل الشاب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.