اندلعت مواجهات بين محتجين والقوات الاسرائيلية في مدن الضفة الغربية الاحد 24 فبراير/ شباط على خلفية وفاة الاسير عرفات جرادات في سجن مجدو وتضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام.
وأفادت وكالة “معا” ان الاحتجاجات انطلقت في قرى وبلدات الخليل وطولكرم. واضافت ان القوات الاسرائيلية اطلقت قنابل صوتية واخرى للغاز المسيل للدموع، في مخيم العروب وبلدة بيت امر وباب الزاوية وحي الزاهد والفوار.
كما أنطلقت في قطاع غزة مسيرات ضمت كافة الفصائل الفلسطينية تضامنا مع الاسرى المضربين في السجون الاسرائيلية وتنديدا بوفاة جرادات.
وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن وفاة جرادات وارسال قاتليه الى العدالة. كما دعا المشاركون في المسيرة الى مزيد من التصعيد من أجل فضح ما وصفوه بجريمة قتل الاسير جرادات التي تتوقع أوساط رسمية وشعبية أن تكون فتيل حركة احتجاجات عارمة تشمل مختلف الأراضي الفلسطينية.
محلل سياسي: لايمكن توضيح ملابسات وفاة الاسير جرادات بعد 6 أيام من اعتقاله، الا من خلال لجنة تحقيق دولية
قال المحلل السياسي مهند عبد الحميد لقناة “روسيا اليوم” من رام الله، انه لايمكن توضيح ملابسات وفاة الاسير الفلسطيني عرفات جرادات بعد 6 أيام من اعتقاله، الا من خلال لجنة تحقيق دولية.
وأضاف عبد الحميد ان على السلطات الاسرائيلية تدارك وقوع كارثة جديدة داخل سجونها بالافراج عن الاسرى المضربين عن الطعام لان وضعهم الصحي اصبح حرجا عند البعض الذين بدأوا اضرابهم منذ أكثر من 200 يوما.