اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، وبالقرب من حاجز قلنديا جنوبي رام الله، الجمعة، خلال احتجاجات على خلفية مقتل الوزير زياد أبو عين على يد الجيش الإسرائيلي.
ففي مدينة الخليل، دارت اشتباكات بين قوات من الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين، استخدم فيها الجيش قنابل الغاز والرصاص المطاطي، عقب اقتحام قوات كبيرة مسجد “وصايا الرسول”، حيث كان من المقرر إقامة احتفال انطلاقة حركة حماس.
كما وقعت مواجهات بالقرب من حاجز قلنديا جنوبي رام الله، على الطريق المؤدي إلى القدس.
ودعت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية، التي كان أبو عين يرأسها. إلى مسيرات احتجاجية، شددت على سلميتها، “وفاء لنهج أبو عين”، بحسب تعبيرها.
وعزز الجيش الإسرائيلي من انتشار جنوده في الضفة الغربية، كما شددت الشرطة الإسرائيلية من وجودها في القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى، لكن دون فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
واعتقلت سلطات الاحتلال 18 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية، منهم 9 ينتمون لحركة حماس.
وأصيب 20 شابا فلسطينيا، الخميس، برصاص إسرائيلي، في موجهات اندلعت، في بلدة البيرة، قرب رام الله، عقب تشييع جثمان أبو عين.
من جانبها، أجلت السلطة الفلسطينية ردها على قيام سلطات الاحتلال بقتل أبوعين للأحد المقبل.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، قال في تصريحات سابقة لسكاي نيوز عربية إن السلطة تعتزم قطع كل الاتصالات مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لقيام دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن السلطة ستسعى للتوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، على حد قوله.