(CNN)– حصدت موجة جديدة من أعمال العنف، شهدتها مناطق مختلفة من العراق الاثنين، 15 قتيلاً على الأقل، ونحو 22 جريحاً، في وقت تشهد فيه الدولة العربية تزايداً في حدة الهجمات، مما يثير مخاوف من اندلاع عاصفة جديدة من أعمال العنف الطائفية.

وجاء أكثر الهجمات دموية، بحسب مصادر الشرطة العراقية، في مدينة “التاجي”، شمالي بغداد، حيث أوقع انفجار سيارة مفخخة وسط عدد من السيارات المدنية، على أحد الطرق السريعة بالمدينة، أربعة قتلى على الأقل، وإصابة ستة آخرين.

وفي الموصل، فتح مسلحون النار على عدد من الموظفين في ديوان محافظة “نينوى”، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما أصيب رابع بجروح بالغة.

Gal.iraq.violence.jpg_-1_-1وشهدت مدينة “الحويجة” تفجيراً مزدوجاً، نفده مهاجمان انتحاريان، استهدف أحد مراكز الشرطة، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الشرطة، وجرح ستة آخرين، بحسب ما أفادت مصادر الشرطة في “تكريت.”

وسقط قتيلان نتيجة انفجار عبوة ناسفة وسط منطقة سكنية في بعقوبة، أسفرت عن جرح ثلاثة آخرين، فيما قُتل اثنان آخران، بعدما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش أمنية في شمال شرقي بغداد.

وتزايدت أعمال العنف في العراق مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية من الدولة العربية المضطربة، أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي كانت قد تراجعت إلى حد كبير، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.
وبحسب تقديرات رسمية فإن ما يزيد على ستة آلاف قتيل سقطوا نتيجة أعمال العنف منذ بداية العام الجاري، منهم حوالي ألف قتيل في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بينما تضع تقديرات الأمم المتحدة يوليو/ تموز الماضي كأكثر الشهور دموية منذ عام 2008، بعدما سجل سقوط أكثر من 1050 قتيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    ذنب كل روح أُزهقت وتُزهق في رقبة المتآمرين من “الاشقاء” العرب الذين يأججون الان النيران في سوريا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *