أصدرت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية قراراً يحظر على طائرات الركاب المدنية التابعة لشركات الطيران الروسية عبور الأجواء السورية، وذلك بعد أن تعرضت طائرة ركاب روسية لصاروخين.
وكشفت مصادر أمنية روسية أن عملية استهداف الطائرة عرضت حياة الركاب للخطر، حيث انفجر الصاروخان على ارتفاع يصل إلى 9000 متر، وعلى بعد بضعة مئات من الأمتار من الطائرة الروسية التي كانت تحلق على ارتفاع 9800 متر.
وأشارت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية في بيانها إلى أنها استندت في قرارها إلى توصيات أصدرتها المنظمة الدولية للطيران المدني، التي أوصت بعدم استخدام أجواء الدول التي تجري فيها عمليات عسكرية وتشكل أجواؤها خطورة على الطائرات المدنية.
وكشفت مصادر أمنية أن الجهات الروسية قد تلقت بلاغا من الجانب السوري بإطلاق صاروخين من طراز “أرض– جو” على طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة “نورد ويندز” الروسية، كانت تحمل على متنها 159 راكبا، وذلك أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى مدينة قازان في جمهورية تتارستان الروسية، وأضافت المصادر أن طاقم الطائرة تمكن من تغيير خط سيرها وإنقاذ حياة الركاب.
وأعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن طاقم الطائرة رصد خلال عبور الطائرة الأجواء السورية، عمليات قتالية اعتبرها تهديدا لأمن الطائرة. وأضاف أن روسيا تقوم بإجراءات عاجلة، بما في ذلك اتصالات بالجانب السوري من أجل استيضاح ملابسات الحادث.
اللافت أن وسائل الإعلام الروسية نقلت تصريحات غيداء عبد اللطيف مديرة شركة الطيران السورية، التي كشفت عن كونها أجرت اتصالات مع أجهزة المراقبة الجوية السورية، ولم يؤكد العاملون فيها تعرض طائرة روسية لقصف صاروخي في الأجواء السورية.
وأفاد خبراء الدفاع الجوي الروسي بأن تعرض طائرات الركاب لصواريخ مضادة للطائرات يثير القلق، باعتبار أن هذه الطائرات تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 7000-1000 متر، ما يجعلها هدفا سهلا حتى لمنظومات الصواريخ الجوية السوفيتية التي عفا عليها الزمن من طراز “بيتشورا”، والتي يصل مداها إلى نحو 20 كيلو متر.
وأضاف الخبراء أن الصواريخ التي تطلق من نظم محمولة من طراز “ايجلا” او”ستريل” أو حتى النظم الأمريكية من طراز “ستينجر” لا تستطيع تهديد الطائرات، لأن مداها لا يزيد عن 4 كيلو مترات.
روسيا تُوَسط عدد من السوريين للتفاوض مع خاطفي المطرانين و تعرض فدية كبيرة جداً مقابل إطلاق سراحهما !
والوسطاء يعرضون مبلغ بملايين الدولارات للخاطفين مقابل الافراج عن المطرانين
رُغم عِلْم بوتين ان الخاطف هي عصابة تتبع الواطي بشارأبن الخسيسة أنيسة !