العربية.نت- وجَّه عمرو موسى، المرشح السابق للرئاسة، رسالة إلى الشعب المصري دعا فيها الجميع إلى أن يكونوا يقظين للغاية ويعملوا بحسم ضد أي فوضى ويقفوا لها بالمرصاد، وذلك عبر صفحته على شبكة التواصل “فيسبوك”.
وتابع موسى: “تابعت بقلق شديد تطورات اعتصام رابعة العدوية إلى أن تم فضّه وما تم بعده من أحداث عنف طالت كنائس ومنازل وأقسام شرطة، ما أدي إلى ترهيب مواطنين أبرياء في الكثير من محافظات مصر، وهو أمر تلزم إدانته”.
وأضاف: “أحزني كثيراً ما رأيته من تحيّز لعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية في وصفها للأحداث واتخاذها موقفاً ضد موقف الدولة المصرية في القيام بمسؤولياتها في تطبيق القانون والحفاظ على أمن المواطنين. كما تلقيت باستياء موقف بريطانيا وفرنسا وأستراليا وطلبها اجتماع لمجلس الأمن دون التشاور مع مصر أو إبلاغها”.
وأكد موسى أن “المصريين هم وحدهم القادرون على إدارة شؤون بلادهم، وأنه ليس منوطاً بأحد أن يفرض عليهم نظاماً رفضوه”.
وطالب المصريين جميعاً بالالتفاف حول الدولة المصرية والتأكيد على سيادتها والعمل على إنجاح ثورتها.
كما عبّر عن دعمه نداء حركة “تمرد” في دعوتها تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ورفض عمليات الإرهاب التي يقوم بها المتطرفون وأرباب العنف.
هذا ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن موسى نفيه ما تردد حول تعيينه نائباً للعلاقات الدولية للرئيس المؤقت عدلي منصور، خلفاً للدكتور محمد البرادعي الذى تقدم باستقالته من منصب نائب الرئيس، الأربعاء، عقب أحداث فضّ اعتصامي “النهضة” و”رابعة العدوية”.
وأكد موسى أن كل ما يخصّ هذا الشأن مجرد شائعات، وأن الحديث في هذا الموضوع عارٍ تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن مصر تتعرض الآن لأزمة حقيقية يجب الانتباه إليها خاصة بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي مساء الخميس.