دعا عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ القوى السياسية إلى قبول دعوة مجلس الدفاع الوطني للحوار للخروج من الأزمة الحالية، وطالب بإعلان “هدنة سياسية شاملة” تشرف على تنفيذها حكومة إنقاذ وطني.
وقال موسى في بيان، صدر من مكتبه، إن الموقف الحالي يتطلب “قبول الدعوة التي وجهها مجلس الدفاع الوطني بالأهداف التي حددها وفي إطار النقاط الأساسية التي اقترحتها جبهة الإنقاذ الوطني بشأن التعامل مع الموقف الحالي في البلاد”.
وطالب بأن تعقد جلسة الحوار بحضور رئيس الجمهورية ورؤساء الأحزاب الرئيسية، “وبالذات حزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ وحزب النور السلفي والأحزاب التي كان لها تمثيل في البرلمان السابق، بالإضافة إلى رئيس الوزراء”.
وقال موسى إن الهدف من هذا الحوار هو “وقف الصدام الجاري ومسار العنف المتصاعد والاتفاق على حكومة وطنية جديدة تقوم على تآلف كافة القوى السياسية الفاعلة لإنقاذ البلاد”.
وطالب بإعلان هدنة سياسية شاملة تشرف الحكومة الجديدة على ضماناتها وترتيباتها.
ودعوة موسى إلى الحوار هي الدعوة الثانية اليوم التي تخرج من جبهة الإنقاذ، حيث دعا محمد البرادعي صباح اليوم إلى اجتماع فوري مع الرئيس مرسي ووزيري الدفاع والداخلية وأعضاء الجبهة وحزب الحرية والعدالة والتيار السلفي لبدء حوار جاد.