كتبت صحيفة “الراي” الكويتيّة:
هزأت مصادر قريبة من «حزب الله» من اتهام «14 اذار» لأمينه العام السيد حسن نصرالله بأنه «أعلن الحرب» في خطابه الاخير (اول من امس) وقالت انه «لم يعلن الحرب بل هو يخوضها بلا قفازات او مسايرة»، مشيرة الى «اننا في حرب مفتوحة لا مكان فيها للديبلوماسية، وربما سنكون لاحقاً مع ديبلوماسية القوة».
هذا الكلام «التهديدي»، الذي يعكس ما اوحى به نصرالله في مقارباته للملفات الشائكة في البلاد كتشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية، ينطوي على سيناريوات ربما تكون «الأسوأ» في خريطة الطريق المحتملة التي ينزلق لبنان في اتجاهها وهو يقترب من استحقاقات مفصلية، بعدها لن يكون كما قبلها.
هل يكون الرئيس ميشال سليمان آخر الرؤساء المسيحيين (الموارنة) في لبنان؟… إنه ليس مجرد سؤال، فثمة أجواء في الحلقات القيادية لأطراف رئيسية في «8 آذار» توحي بأن الامور تسير في الاتجاه الذي يجعل الرئيس سليمان آخر الرؤساء المسيحيين نتيجة طبيعة الصراع وحدّة الاستقطاب وتراجُع مكانة المسيحيين وتضاؤل تأثيرهم وانكماش حضورهم العددي او في اللعبة السياسية.
والذين غالباً ما يقرأون ما هو «خلف الكلام» في إطلالات نصرالله، يقولون ان الأمين العام لـ «حزب الله» أطلق إشارات حاسمة ضد التمديد للرئيس سليمان، رغم إدراكه أنه لا يمكنه منفرداً تعطيل اي تمديد محتمل لولاية الرئيس الحالي، لكنه حسم موقف حزبه من هذه المسألة على الاقل، وبلا مواربة.
واذا كان هؤلاء يجدون في حرص نصرالله على إطلاق ما يكفي من إشارات ضد التمديد، تعبيراً عن الاعتراض على خيارات سليمان وسياساته لا سيما في المرحلة الاخيرة، فإنها اشارات ايضاً لطمأنة حليف «حزب الله» المسيحي والمرشح للرئاسة، اي زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، الذي لم يقطع الامل بعد في امكان بلوغه القصر الرئاسي.
غير ان الاكثر إثارة في كلام السيد نصرالله كان «النقطة على اول السطر» التي رمى بها في وجه إمكان اللجوء الى تشكيل حكومة «غير توافقية» قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في 25 مايو المقبل ولتمكينها من إدارة شؤون البلاد بديلاً من حكومة نجيب ميقاتي المستقيلة، على ما ألمحت اليه مواقف الرئيس سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام.
ففي تقدير الاوساط القريبة من «حزب الله» ان حكومة «امر واقع» سيكون من شأنها إطلاق رصاصة الرحمة على وحدة المؤسسات في البلاد، لأن وزراء قوى «8 اذار» لن يسلّموا وزاراتهم، والقوى الامنية والعسكرية ستكون مكشوفة وبلا مرجعية وتعاني مأزق ازدواجية الولاء في بلاد تواجه تحديات امنية متعاظمة، ما يجعلها اسيرة التجاذب السياسي والدستوري ايضاً.
وأعربت دوائر مراقبة في بيروت عن خشيتها من بلوغ الوضع هذا المنحدر لأنه سيكون وصفة مثالية للفراغ الذي يجعل لبنان «دولة فاشلة»، خصوصاً ان اياً من طرفيْ الصراع المحلي والاقليمي لن يبدّل من خياراته من الآن وحتى الاستحقاق الرئاسي، ما قد يؤدي الى عدم التوافق لا على حكومة جديدة ولا على رئيس جديد، وتالياً سينفتح الوضع على ما هو أسوأ و… أدهى.
صيغة العيش المشترك و التفاهم بين الطوائف وسيلة لبنان الوحيدة الىى الإستقرار
لا هيمنة لأي طائفة على الأخرى
تجربة لبنان التاريخية تؤكد هذه المقولة
استقواء السنه بإخواننا الفلسطينيين ادى الى عدم تنظيم وجودهم في لبنان مما ادى الى تسلح مسيحيي لبنان خارج إطار المؤسسات الرسمية العسكرية لمواجهة الوجود الفلسطيني المسلح على أراضيه الأمر الذي اوصل لبنان الى الحرب الأهلية التي بدأت عام 1975 و إنتهت سنة 1990
تحول لبنان بعدها الى لبنانين
الآن يعيش اللبنانين نفس التجربه مع إستقواء إخواننا الشيعة بالإيرانيين
يعيشون نفس تجربة أهل السُّنه التى أدت سابقاً الى حرب 75
مع تدخل قوى إقليمية لدعم هذا الفريق أو ذاك
وقتها أدى هذا الوضع الى إتفاقية الطائف التي ثبتت رئاسة الجمهورية للطائفة المارونية و نقل الصلاحيات التنفيذية من رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء و يرأسه مسلم
برأيي هذه الصيغة مثالية
المهم عدم الإستقواء بالخارج
شاطرة و فهيمة عل اخر، كلاك صحيح اخت نهى و تفكير سليم و منطقي و جيد جداً… صدقيني لو كنت رئيس، زعيم او حتى قائد حزب او امين عام لكنتي نائبتي الاولى…
اخت نهى شكراً على ذالك التعليق في موضوعي، لم اقد ان ارد عليكي و اتمسح لدواعي امنية و لكن كل تعليقاتك ذو قيمة فنية و فيها دائماً بعض من التحافة…
ايران تريد احتلال المشرق العربي !لان المشرق العربي مصدر قلق لايران بسبب الدين الاسلامي الذي انهى حضارة فارس,المخزون النفطي الكبير الذي يشكل ربع الاحتياطي العالمي,التناحر القبلي والعرقي والمذهبي والطائفي والمناطقي في دول المشرق العربي ,عدم وجود شخصية قيادية قوية كبرى توحد ابناء المشرق العربي منبع العروبة والاسلام,فأن لبنان وجميع المشرق العربي ستبتلعة ايران القادرة ماديا وعسكريا وبشريا,المكان الفاضي يجب ان يملئ حسب قوانين الفيزياء!اسرائيل تعرف هذه المعادلة ايضا!اللة اكبر يا عرب تصالحوا وحبوا بعض ولا ياكل بعضكم بعضا…الوحدة ثم الوحدة على اسس الحرية والمواطنة المتساوية ودولة العدل والقانون والنظام الفيدرالي وتوزيع الثروة العادل لكل ابناء المشرق العربي واحترام حقوق الانسان .
رئيس مسيحي (وهو وطني قبل كل شيء) في بلد أغلبيته مسلمين من الطائفتين يعزز الحضور المسيحي اللبناني والشرق اوسطي ككل …. لذلك يجب التمسك به ورغم انني ضد الطائفية والتقسيم على اساس ديني لكنني مع التجربة اللبنانية : رئيس مسيحي، رئيس وزراء سني، رئيس البرلمان شيعي… مما يشكل صمام أمان ويحقق توازن في بلد متعدد الاطياف والاديان
ايران تريد احتلال المشرق العربي !لان المشرق العربي مصدر قلق لايران بسبب الدين الاسلامي الذي انهى حضارة فارس
100%