ميشال عون يهاجم بعنف الحكومة اللبنانية ويدعو مناصريه للاستعداد للتظاهر

موقع ١٤ اذار- في كل الاتجاهات فتح النائب ميشال عون نيرانه في محاولة مكشوفة لشن هجوم مضادر لتبرير فشل وزرائه المدوي في كل الملفات التي يعملون عليها في الحكومة. عون الذي جدد دعوة مناصريه للاستعداد للتظاهر من دون تحديد اي موعد لهذه التظاهرات، شن هجوما لاذعا على رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد من الشخصيات السياسية من حلفائه في الحكومة كما في قوى 14 آذار في محاولة يائسة لاظهار نفسه كالداعي الوحيد للاصلاح والتغيير في وقت تتكشف يوما بعد يوم سياساته الملتوية وفساده المستشري.

عون وفي لقاء مع مسؤولي تياره بشر اللبنانيين ان ثمة تباشير فوضى في البلاد بعد الاصطدام بالتعاون مع “اشخاص من المدرسة الحاكمة منذ 1994 لا بل منذ 1984 الذي يفكرون بعقلية الشركة المساهمة، نحن باتجاه وهم باتجاه، والبلد وصل الى حال سيئة جدا والجمهورية “مش مقلعة لان المعايير الاخلاقية ليست متوفرة في الحكم والمعايير القانونية غير محترمة” كما قال.

وقال عون ان “الزبائنية زادت والفساد يطيح بموارد الدولة ويأخذ المال المستحق بالموازنات ويحوله الى ثروات شخصية، هذا ليس اتهاما سياسيا بل اتهام حقيقي ولن نتوقف عن مواجهة هذا الوضع”.

وذكر ان “فئة كبيرة من الحكم متورطة في هذا النهج وهم يحاسبوننا عن اخطاء ارتكبوها هم ويحملوننا نحن المسؤولية”. واكد ان ثمة من يسرق اموال الدولة ويتهمنا بالسرقة، “يقولون لهم الشهداء الاحياء فيما هم لصوص احياء”.

وفي استهزاء مقزز لقدسية الشهادة، قال عون “هل احد يعرف لماذا قتلوا؟” يمكن ان يكون بسبب خلاف نسائي!”

وقال عون “اعتقدنا في البداية اننا نستطيع العمل ضد وزاراتنا لكننا اليوم نرى انهم يمدون يدهم الى وزاراتنا ليفسدوها. لن نكون شركاء مع احد ولن نكون مثلهم في اخذ الغنائم”.

وانتقد التظاهرات الاحتجاجية ضد صهره جبران باسيل، قائلا ” يريدون ان يخرجونا بدواليب محروقة، ومن يصرف ميزانيته من دون مراقبة ويأخذ مبلغ 15% له منها لا يمكنه ان يتظاهر على الكهرباء. الاكثرية الصامتة تشجع الجريمة ولا يجب ان تصمت”.
واضاف “نستغرب ان نتعرض منذ فتح الملفات المالية الى التأخير واتهم كل النظام القائم بالتواطؤ ضدنا. يستهدفوننا لاننا كشفناهم وهذا الترهيب لن يرهبنا او يخيفنا. نحن نتهم الجميع ومن يريد ان يتهمنا فليظهر القرائن، نحن نعرف انهم “حراميّة”.

وسأل عون “المدعي العام المالي ماذا تفعل؟ من يمنعك من تطبيق العدالة ولن نسكت عن اي تقصير “مين ما كان يكون”.

واكد ان “الامر المالي يهمنا قبل التعيينات واذا كنا مصرين على استكمال مجلس القضاء الاعلى فذلك لمحاكمة “هؤلاء”، يريدون اشخاص “يطنشوا عنهم ليكملوا عملهم”، والوقاحة وصلت الى ان المتهم يصبح بريئا والبريء يتهموه”.

وذكر ان “لا ثقة لدينا بالقضاء والقيمون عليه يتركونه يتدحرج ويهترئ وحين اردنا تحسينه “قامت القيامة علينا” والمرجع الذي “يلعبنا مش سئلان عن الدستور ومالية الدولية والاجهزة”. الدستور غير محترم، لم يقسم رئيس الجمهورية القسم للحفاظ على الدستور؟

وسأل “هل نحن في دولة ام عصابة؟ اريد ان أسأل كل القيمين هذا السؤال. الهيئة العليا للاغاثة لم تجتمع يوما وصرف من خلالها مليارات الدولارات، هي مؤلفة من رئيس الحكومة ونائبه و8 وزارات معنيّة فاين هي اجتماعاتها؟”.

وهاجم عون الرئيس فؤاد السنيورة، قائلا ” من يطلق لسانه علينا نحن نعرفه، السنيورة “اخذ عخاطره” هل يريد ان يفرض علينا خوة؟”

وفي انتقاد لاذع لرئيس الجمهورية، سأل عون “هل نجيب “اللي بنص عقل ومنحكمهم فينا؟”. اريد من ميقاتي وبري جوابا منهما ولن اطلب من الثالث (قاصدا الرئيس سليمان) جوابا لانني لن أجد”.

وهاجم عون رئيس لجنة الطاقة محمد قباني، سائلا “بأي صفة رئيس لجنة يوقف قوانين لوزارة؟ هناك تجاوز للصلاحية فهو ليس الآمر الناهي ويقوم بهذه الجريمة المستمرة ولا احد يقول له “محلا الكحل بعينك” فهم راضون عن التعطيل”.

وختم عون معتبرا ان الواقع الحالي لا يطاق لذا دعا “للمسؤولين في “التيار” ان يحددوا طريقة التعبئة كي يطلب منهم ان يكونوا جاهزين كي يتظاهروا كي يظهروت للشركة المساهة ان عهدها انتهى”.