وجه نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس باراك أوباما على تعاملها مع الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط، وذكر بالاسم جماعة الإخوان المسلمين، وطالب تشيني بسياسة فورية وقوية وحازمة وجريئة لهزيمة داعش.
وقال ديك تشيني إن “الرئيس أوباما أهمل تمدد الحركات الإرهابية، هو الذي قال بأن مدّ الإرهاب ينحصر”، وأجاب تشيني: “ما انحصر هو القوة والتأثير والقيادة الأميركية من العراق”.
وأضاف تشيني، متهما أوباما بأنه “ضحى بالمكاسب الأميركية في الشرق الأوسط بتسرعه في الانسحاب من العراق”.
وقال تشيني إن داعش تشكل تهديدا استراتيجيا خطرا للولايات المتحدة وأن أي محاولة لمحاربة التنظيم عبر مراحل لن ينجح، حيث أوضح: “داعش لا تعترف بالحدود بين سوريا والعراق، ويجب ألا نعترف نحن في ملاحقتنا لهذا التنظيم.. يجب أن نضربهم في معاقلهم ومراكز قياداتهم”.
أوباما لا يثق في القوة الأميركية
وقد تحدث تشيني في معهد “أميركان أنتربرايز” المحافظ قبل ساعات من خطاب مبرمج للرئيس أوباما سيعلن فيه استراتيجيته لمواجهة خطر داعش. والخطابان يأتيان قبل يوم من الذكرى الثالثة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
كما رسم ديك تشيني صورة للاختلاف الإيديولوجي بينه وبين الرئيس أوباما، واصفا إياه بأنه “(أوباما) غير مرتاح مع فكرة التفوق الأميركي ولا يثق بالقوة الأميركية وأهميتها في فعل الخير ويريد دورا أميركيا متقلصا في العالم”.
“أوباما يواجه الأزمات بسرد الخطوات التي لن يتخذها للرد”، حسب ما قال تشيني، الذي كشف عن حوارات قام بها خلال الصيف الماضي مع قادة في الشرق الأوسط اشتكوا فيها من أن إدارة أوباما تخلت عنهم.
تشيني: الإخوان جماعة إرهابية
لكن برايان كاتوليس، وهو باحث بارز في معهد التقدم الأميركي، والمقرب من إدارة الرئيس أوباما، يقول “عندما تتهم بعض الدول في الشرق الأوسط واشنطن بفك الارتباط، أو بالانعزال، فما تعنيه هو أن الإدارة لا تحارب إلى جانب تلك الدول في صراعاتها السنية-الشيعية، أو في صراعاتها في الحرب الباردة السنية-السنية في المنطقة”.
وقال تشيني إنه يجب تصنيف الإخوان المسلمين على أنهم جماعة إرهابية، وقال “يجب أن نعترف بأن الإخوان المسلمين هم الأصل الإيديولوجي لمعظم الجماعات المتطرفة الإسلامية الأخرى حول العالم”، متهما إدارة أوباما بدعم الإخوان في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء.
لكن كاتوليس يقول إنه لا يوجد أي توجه داخل الإدارة ولا توجه جدي في الكونغرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، وأضاف: “الإدارة ستواصل النظر إلى الإخوان والحركات الإسلامية الأخرى بأطياف الرمادي”.
إيران تهديد للمنطقة كلها
وحول إيران، قال تشيني إنه “يجب توضيح أن إيران بسلاح نووي تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ولدول أخرى في المنطقة أيضا. ويجب أن نرفض أي صفقة تسمح لهم بتخصيب اليورانيوم أو بتدوير أجهزة الطرد المركزي، ويجب أن يفهم الإيرانيون أننا لن نسمح لهم بذلك وأننا سنقوم بعمل عسكري إن كان ذلك ضروري لمنعهم.”
والتقى تشيني مع مشرعين جمهوريين في مجلس النواب يوم الثلاثاء وحثّهم على رفع الميزانية العسكرية، وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون أكثر تشددا في مواجهة داعش.
لكن الحزب الجمهوري نفسه يعاني من انقسامات داخلية حادة بين الجمهوريين الصقور الذين يطالبون بتدخل عسكري أميركي أكبر، وبين الانعزاليين الجدد الذين يطالبون بميزانية أصغر وبتدخل أميركي أقل في الدول الأخرى. وليس من الواضح إن كانت هناك أية موافقة شعبية أو سياسية بارزة لآراء ديك تشيني في هذا المجال.
وتعليقا على ذلك، قال كاتوليس: “دعوة ديك تشيني لمخاطبة ونصح الجمهوريين يعبر عن يأس الحزب الجمهوري الذي يفتقد سياسة خارجية واضحة الآن”.
هل تشيني جاهل ام خبيث؟!!
…………
وجه نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس باراك أوباما على تعاملها مع الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط، وذكر بالاسم جماعة الإخوان المسلمين، وطالب تشيني بسياسة فورية وقوية وحازمة وجريئة لهزيمة داعش.
……
يبدو هذا التشيني مجنون! فهو يطالب بالقضاء على داعش التي صنعتها/ على ذمة كثير من الخرفان والعجول التي بلا عقول /واشنطن ؟؟؟!!
افهم ان يغضب على اوباما لانه لم يحسن اختيار الممثلين في مصر ..اعني الاخونج الذين كانوا كالهجين الذي وقع في سلة تين …فاردوا جعل مصر اخونجية في شهور،ولهذا اتسمت كل افعالهم بالهبل الذي اضحك عليهم الصديق قبل العدو …ومن ذلك تهديد صفوت حجازي للناس بان من يرش مرسي بالماء نرشه بالنار …وقارنوا هذا بورع التلمساني عف اللسان الذي تورع عن غيبة المجرم عبد الناصر الذي قتل عالالاف من الاخوان !!الاخوان كاليهود يتمسكنون حتى يتمكنون والويل لمن يقع تحت ايديهم !!
الحق ان تمثيل مرسي كان ردئيا اي لا يرقى حتى لمرتبة كومبارس/وليس كالاخونجي الخبيث اردوغان المبدع في فن التمثيل /وقد راينا فشل مرسي في التمثيل من خلال صلواته المضحكة تحت الاضواء وذرفه الدموع عند الكعبة ..كما رانيا هبله وهو يقرع الكؤوس مع مستورة الارجنيتين وفي مشاركته المصارى بصلواتهم الكفرية احتفالا بقيام اللهم يسوع لبرضوا عنه غير مصدق قول الله انهم لن يرضوا لاهم ولا الممثلين العاخرين والعاهرات ..!!!
اوقول ان كان لتشيني الحق ان يغضب وهذا هو حال الاخونج الذين خذلوا اوباما وفضحوه بعباطتهم …ففيم غضبه على داعش ان كانت صنيعة للامريكان وهي لاتزال بنت شهور؟؟!!
يا رجل اعطوها فرصة عام كما اعطيتم الاخوان !!!
نسال الله ان كانت داعش اعني دولة الخلافة على حق /وهذا ما نحسبه ان شاء الله ولانزكي احدا/نساله تعالى ان تنجح في اقل عام من ترسيخ دولة الاسلام ومن اذلال كل رؤوس الكفر والنفاق في بلاد الاسلام ..وان لم تكن كذلك ونعوذ بالله ان تكون ان ياخذها اخذ عزيز مقتدر!!