طالب ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الثلاثاء 7 مايو/أيار رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لوقف ما اسماها “مذابح التطهير العرقي” التي تحدث في سورية.
وأكد برهامي في بيان له اليوم أن هذه الأحداث تمهد لتقسيم سورية، مشيراً إلى أن ذلك يعد خطراً على الأمن القومي المصري والعربي.
كما شدد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن الموقف المصري تجاه الأزمة السورية “غير مقبول”، إذ باستطاعة القيادة المصرية الضغط على إيران بعدة وسائل لوقف “هذه المجازر”.
وتساءل برهامي: “كيف يتم قتل المسلمين بدم بارد بهذه الطريقة بأيدي قوات النظام السوري مدعومة بقوات عراقية وإيرانية ولبنانية”، موضحا أن ذلك “تحالف شيطاني” من أجل “إبادة أهل السنة” ولتمكين الطائفة العلوية للسيطرة على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، حسبما قال.