(CNN) — قدر ناشطون معارضون في سوريا حصيلة قتلى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الموالية للنظام، ليوم الاثنين، بـ121 قتيلاً، معظمهم في دمشق وريفها، في حين، أعلنت دمشق عن سلسلة عمليات نفذتها وحدات من “الجيش الباسل” دمرت خلالها “أوكاراً” لـ”الإرهابيين” بريف دمشق وحلب.
وأوضحت “اللجان” إنها استطاعت توثيق 121 قتيلاً، بينهم ثمانية سيدات وتسعة أطفال، وتقسمت حصيلة القتلى كما يلي: 36 في دمشق وريفها, 31 في حلب, 17 في حمص, 14 في كل من دير الزور ودرعا، 4 في إدلب، 3 في حماه، بجانب قتيل في كل من الرقة وجبلة.
كما رصدت الهيئة السورية المعارضة التي توثق الأحداث بالداخل، 308 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، طبقاً لما أوردت في موقعها على “فيسبوك.”
وبالمقابل، قالت وسائل إعلام النظام السوري، إن وحدات من القوات النظامية دمرت أوكارا وتجمعات لإدوات “الإرهابيين” في داريا وحجيرة والبحدلية بريف دمشق، كما قضت على “إرهابيين” في سلسلة “عمليات نوعية” بحلب وريفها، بجانب إحباط محاولة الإعتداء على نقطتين عسكريتين في القصير وتدمر، طبقاً لسانا.
وتقترب الأزمة السورية من إنهاء عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين القوات الموالية للنظام ومقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به، والذين تصفهم دمشق بـ”المجموعات الإرهابية المسلحة” و”المرتزقة”، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف.
يعني القوات النظامية قتلت 121 ومامات حدا من الجيش النظامي يالجان او ياتنسيقيات ههههههههههههههههههههههههههههههه
الاوضاع في سوريا وصلت الى مرحلة الخطر الحقيقية او علامات الحرب الأهلية الجادة لان الطرفين لا يبدو انهم ارتوا من دماء بعضهم البعض بعد …………………….الجزائر
لا حول ولا قوة الا بالله صدقت يا كمال