تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تنعي الديمقراطية في لبنان بعد أن اتفق السياسيون اللبنانيون على تأجيل الأنتخابات النيابية التي كان من المفترض اجراؤها في شهر حزيران وتمديد المجلس النيابي لنفسه.
هذا وقد دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس الى جلسة عامة غداً الجمعة لمناقشة بند وحيد هو التصويت على التمديد للبرلمان الحالي المقرر أن تنتهي ولايته الحالية الشهر المقبل حتى نوفمبر 2014 بسبب ما وصفه بـ«الوضع الاستثنائي الأمني القاهر»، وذلك وسط ترجيح اقرار هذا التمديد بموجب توافق غير معلن بين معظم الفرقاء بعد الفشل في الاتفاق على مشروع قانون الانتخابات، إضافة الى أن التمديد لا يحتاج قراراً جديداً من مجلس الوزراء الذي كان حدد يوم 16 يونيو المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، وشكل هيئة للإشراف عليها وأقر 22 مليار ليرة لبنانية لإجرائها.
وقال بري أمام مجموعة من النواب كما نقل عنه زواره “إن ما نشهده على هذا الصعيد الأمني لا يتيح الحرية لا للمرشح ولا للناخب وبالتالي لا يسمح بإجراء انتخابات نيابية سليمة”. وقال النائب ميشال موسى عضو كتلة التنمية والتحرير برئاسة بري “الجلسة الجمعة..حكي بالكثير من التواريخ من سنتين الى سنة الى ثلاثة أشهر وأربعة أشهر وكان هناك توجه الى سنة وخمسة أشهر”.
وقال علي فياض عضو كتلة “حزب الله” النيابية (13 مقعداً) ““سنذهب في جلسة الجمعة للتصويت لصالح التمديد، وسنترك موضوع المدة للتداول؛ حتى لا نصادر رأي الهيئة العامة”.
قال مجلس النواب يمدد لي نفسه شو هل الديمقراطية يا سياسيين
هلقد الانتخابات راعبتكم
اليست هذه مسرحية للتمديد للمجلس الذي لم يقدم للشعب شيءا مفيدا خلال مدة اربع سنوات بل على العكس اصبحت الدولة دويلات بفضل السلاح الموجود بحجة المقاومة لاسراءيل فاصبح جهادا ضد الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والعدل وفي الوقت الذي نحن فيه بحاجة لاهتمام من الحكومات لامدادنا بالكهرباء وارواءنا بالماء الذي يذهب الى البحر من عهد ابراهيم عبد العال الذي اراد ري اراضي الجنوب لاكتفاءنا من زراعة كل شيء في الوقت ان ماءنا يذهب الى البحر ونحن ليس عندنا لا ماء ولا كهرباء بفضل الوزراء النشيطين الذين افقدونا الامل في تحسين الانتاج في الدولة واصبحت الدولة حارة كل مين ايدو الو لا سياحة ولا اعمال والجوع سيد الفقراء فالى متى سنبقى هكذا حتى يثور الشعب ويستيقظ قريبا ان شاء الله 0