زادت الأقاويل بعد هجوم سوسة الإرهابي الذي نفذه سيف الدين الرزقي حول تعاطيه للمخدرات، حيث نقلت صحف بريطانية عن شهود عيان أن الرزقي لم يكن يتصرف بشكل طبيعي.
وبحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية فنتائج تشريح الجثة أشارت إلى أخذه جرعات من المخدرات قبل قيامه بالهجوم، الذي أسفر عن مقتل 38 شخصاً.
كما كانت تصرفات الرزقي، وفق عدد من الناجين، غير طبيعية حيث كان يحمل هاتفه النقال في يد والكلاشنكوف في اليد الأخرى، بينما كان يضحك ويأخذ صوراً لضحاياه وهم قتلى.
وأكدت الشرطة التونسية العثور على قنبلة بجانب جثته لم يقم بتفجيرها نظراً لتأثير المخدرات، وفقاً للصحيفة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الرزقي، طالب الهندسة المتفوق والذي عمل قبل أربع سنوات في فندق إمبيريال مرحبا الذي نفذ فيه الهجوم، لانضمامه لتنظيم “داعش” وتلقيه تدريبات في ليبيا.
وذكرت الديلي ميل أن التنظيم يعطي مقاتليه ومنفذي هجماته الإرهابية كميات من المخدرات قبل التنفيذ للشعور بالنشوة وعدم التحكم بتصرفاتهم.