أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده مصممة على إكمال ما وصفها بـ”مهمة تدمير أنفاق الإرهاب في قطاع غزة” مشددا على أنه “لن يوافق على أي اقتراح لوقف اطلاق النار لن يتيح للجيش إنهاء هذه المهمة الحيوية لأمن مواطني إسرائيل” على حد تعبيره.
وقال نتانياهو، الذي كان يتحدث بمستهل جلسة مجلس الوزراء الخميس، إن الجيش “يواصل العمل بكل قوته في قطاع غزة” مضيفا أنه من الواجب “كسر قدرة حركة حماس” على “خطف وقتل” الإسرائيليين، وفق قوله.
ولفت نتانياهو إلى عدم وجود ضمانات حول إمكانية تدمير أنفاق حركة حماس بنسبة مائة في المائة في بداية العملية، ولكنه ذكر أن عدد الأنفاق التي طالها الدمار حاليا يقدر بالعشرات، وأن العملية ستستمر “حتى تحقيق أهدافها سواء فشلت أو نجحت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وشدد نتانياهو على أن إسرائيل ما تزال في أولى مراحل تجريد قطاع غزة من السلاح.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت الأربعاء على استدعاء 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط، ما يرفع عدد الجنود الذين شملهم قرار الاستدعاء منذ بدء عملية “الجرف الصامد” 86 ألفا، وذلك في خطوة جاءت بالتزامن مع الطلب من واشنطن تزويد إسرائيل بالمزيد من الذخائر، ما اعتبرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يأتي في إطار الاستعداد لمواصلة المعاركة في القطاع.