قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء 21 يناير/ كانون الثاني إن عملية تل أبيب هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن العملية تجسد “الإرهاب” نفسه الذي يحاول الاعتداء على اليهود في باريس وبروكسل وفي كل مكان.
وأشار نتنياهو إلى أن “حماس وهي شريكة أبو مازن في الحكومة سارعت إلى الترحيب بالعملية. وهذه هي حماس ذاتها التي أعلنت أنها ستقاضي إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي”.
هذا وجرح 11 إسرائيليا الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني في عملية طعن في تل أبيب وسط إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية، مشيرة إلى أن قواتها أطلقت النار على المنفذ وأصابته قبل أن تعتقله.
ومنفذ العملية يدعى حمزة محمد حسن متروك (23 عاما)، وهو من سكان مخيم طولكرم المجاور لمدينة طولكرم.
وحسب التحقيقات والاستجوابات الأولية فقد غادر منزله في طولكرم صباح الحادثة مع نية مبيتة لتنفيذ العملية حيث قام بشراء السكين في طولكرم ليدخل تل أبيب بصورة غير شرعية كما ورد بإفادته.
واعترف المعتقل بتنفيذه للعملية على خلفية تأثره بما حصل خلال حرب إسرائيل على قطاع غزة، إضافة لما يجري حول الحرم القدسي من أحداث.
هذا وما زال المعتقل يرقد على سرير العلاج بالمستشفى، بينما تواصل الشرطة وجهاز “الشاباك” التحقيق بكافة جوانب وملابسات تنفيذ هذه العملية.
من جانب آخر قالت مصادر طبية إسرائيلية إن سبعة من الجرحى في حالة حرجة.
على صعيد آخر باركت حركة حماس العملية ووصفتها بالعمل البطولي والشجاع.
وفي أول تصريحات إسرائيلية حول العملية، قال وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إن المسؤول عن العملية هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
::)
أتمنى في الموضيع الفلسطينية أن ارى المعلقين والمعلقات الفلسطينيين يعلقون في مواضيعهم لكن للأسف أرى همتهم عالية بغير دول وكأنهم ليسوا من فلسطين وكأن باقي الدول أغلى من وطنهم أو أنهم يناااافقون