(CNN) — أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عملية “الجرف الصامد” التي تنفذها قواته في قطاع غزة مستمرة، داعيا إلى وجوب “التحلي بالصبر” إلى حين تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مجدداً “رفض إسرائيل خوض المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في القطاع طالما استمرت في إطلاق النار.”
وتابع نتنياهو بالقول، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: “سبق أن قلت منذ البداية بأن العملية ستستغرق وقتا، وعلينا أن نقف بوحدة وصبر حتى إتمام المهمة.”
من جانبه، قال وزير الدفاع، موشيه يعالون: “إذا اعتقدت حركة حماس أننا سننكسر فهي مخطئة، لن نعود إلى طاولة المفاوضات قبل وقف إطلاق النار لأننا لا نتفاوض تحت النار. أعلم أن الناس تريد السلام والهدوء، ولكننا شددنا منذ بدء العملية على أننا لن نقبل التسويات إلا بالتوقف الكامل للنيران والإرهاب وسنواصل العمليات حتى تحقيق ذلك.
من جانبه، قال وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، إنه من المستحيل بقاء الوضع في جنوب البلاد على ما هو عليه الآن، داعيا إلى وجوب “حسم” المعركة مع حركة حماس عسكريا واجتثاث ما وصفها بـ”بؤر الإرهاب في قطاع غزة” ومن ثم الانسحاب بأسرع وقت ممكن.
أما من المغرب، فبرز تعليق بمسؤول العلاقات الدولية في حركة “حماس” أسامة حمدان، قال فيه إن “موازين القوى على الأرض بين المقاومة وإسرائيل تغيرت”، ملوحا بأن حماس في المعركة المقبلة “ستعبر إلى جنود العدو الصهيوني لقتالهم”.
جاء ذلك في كلمة لحمدان خلال مشاركته في التجمع العام الرابع لحركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب، أكد فيه امتلاك الحركة لتسجيلا فيديو ستشكل مصدر “فضيحة” للجيش الإسرائيلي، إذ تُظهر “الخسائر التي تكبدها الجيش الصهيوني وضعف قواته أمام صمود المقاومين” على حد قوله.
من عجايب الإسرائيلين يقولك
لن نعود إلى طاولة المفاوضات قبل وقف إطلاق النار
وهم دائما من لا يحترم ويخترق وقف إطلاق النار