فرانس برس- نجا محافظ صلاح الدين المنتهية ولايته أحمد الجبوري من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط تكريت، فيما اغتال مسلّحون مجهولون ضابطاً في وزارة الدفاع العراقية في أبوغريب، غرب بغداد.
وذكر مصدر أمني أن “مسلّحين مجهولين اقتحموا في وقت مبكّر من صباح اليوم منزل العميد طالب محمد الزوبعي في قرية حميد شعبان التابعة لقضاء أبوغريب غرب بغداد، وفتحوا النار عليه ما أدّى الى مصرعه في الحال”.
وقال مصدر في شرطة المحافظة إن “عبوةً ناسفة انفجرت إلى جانب الطريق في المدخل الشمالي لمدينة تكريت صباح الأربعاء، أثناء مرور موكب أحمد عبدالله الجبوري، من دون أن تسفر عن إصابات أو أضرار”. وأضاف المصدر أن “قوة من الشرطة سارعت إلى إغلاق مكان الحادث، وفتحت تحقيقاً في ملابساته”.
أكثر من 1300 مصاب و548 قتيلاً منذ بداية مايو
يُذكر أن 45 شخصاً قتلوا وأصيب 99 آخرون بجروح في هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان، وانفجارات وقعت على التوالي مساء أمس الثلاثاء، استهدفت مناطق متفرقة في العراق، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ومن بين هؤلاء القتلى اثنان من عناصر الشرطة وعنصران من قوات الصحوة، لقوا حتفهم بسبب تلك الهجمات.
وشهد شهر أيار/مايو تجدداً لموجات العنف في العراق، ما أدى بحسب حصيلة مستندة إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية إلى مقتل 548 قتيلاً وأكثر من 1300 مُصاب، منذ بداية الشهر في هجمات متفرقة في عموم البلاد.