فرانس برس- بعد 14 شهراً على اختطافهم، وبوساطة قطرية بين حزب الله والجهة السورية الخاطفة، يصل إلى لبنان المختطفون اللبنانيون يرافقهم وزير الخارجية القطري خالد العطية في أول زيارة لمسؤول قطري منذ احتدام الأزمة السورية.
وقد سجلت عملية تحرير المختطفين اللبنانيين عودة للعلاقات بين حزب الله ودولة قطر التي طالما انتقدت تدخله في الحرب السورية وقتاله إلى جانب النظام.
ويتوافد حالياً أهالي مخطوفي اعزاز إلى مطار بيروت الدولي، وسط تدابير أمنية مشددة، لاستقبال ذويهم.
وكان اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني قال إن عملية الإفراج عن المختطفين اللبنانيين تتضمن الإفراج عن الطيارَيْن التركيين ومعتقلات سوريات تنفيذاً لشروط الخاطفين، لكنه عاد وأعلن أن الطيارَيْن التركيين ليسا ضمن الصفقة التي تمت بتنسيق بين وزير الخارجية القطري وحزب الله.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو عن قرب الإفراج عن الطيارين المختطفين منذ أغسطس الماضي.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور السبت أن الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان منذ أكثر من شهرين سيطلقان “في أقرب وقت”، بموجب “اتفاق” تم التوصل إليه بين السلطات اللبنانية والجهة الخاطفة.
شكرًا بشار