(CNN) — وجه الشاعر والناشط المصري عبدالرحمن يوسف، نجل الداعية يوسف القرضاوي، رسالة إلى رئيس وزراء بلاده، حازم الببلاوي، ندد فيها بدفاعه عن مقتل المئات في اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية وعدم استقالته من منصبه كما فعل بمناسبة سابقة، واتهمه بالعنصرة وممارسة الوحشية.
وقال يوسف في رسالته التي نشرها عبر موقعه بعدما مُنعت إحدى الصحف من نشرها على حد قوله، إن الببلاوي ذكر في الكتاب الذي دوّن فيه تجربته في حكومة رئيس الوزراء الأسبق، عصام شرف، بأنه استقال من تلك الحكومة بعدما شاهد “المشاهد المؤسفة ليلة مذبحة ماسبيرو” ولاحظ أن الدولة “تبدو غير موجودة، أو ضائعة تماما.”
وأضاف يوسف أن الببلاوي ذكر بكتابه أنه دعا الحكومة إلى الاستقالة بعد سقوط ما بين 19 و35 قتيلا تلك الليلة، وتابع بالقول: “هذا ما دفعك لتبرير قتل المئات من المصريين في رابعة، وأنت الذي استقلت من أجل ثلاثين قتيلا.. فهل ترى أن هناك بعض المواطنين يستحقون الأمن وآخرون يستحقون القتل؟”
وأردف يوسف، المعروف بإطلالاته الإعلامية ومساهماته الشعرية والأدبية، متوجها إلى الببلاوي: “هذا الحس العنصري هو ما دفعك أيضا لأن تصرح لقناة (A.B.C) الأمريكية منذ أيام قليلة أن ‘من حق الدول أن تستخدم الأساليب الوحشية من أجل فرض الأمن، شريطة ألا يكون ذلك أسلوب حياة!’.”
وتابع يوسف: “معالي رئيس الوزراء .. ألست رجلا عنصريا بكل معنى الكلمة؟ لقد استقلت من أجل 30 مصريا قتلوا في عهد المجلس العسكري وقلت إن ضميرك أوجعك، وقض مضجعك، بينما تحاول الآن أن تنحاز إلى تراث الوحشية في العالم كله كي تبرر مذبحة رابعة التي شاركت في الإعداد لها.”
وندد يوسف باللببلاوي قائلا إن عدد قتلى ميدان رابع العدوية وحده عدد كل الذين قتلوا خلال فترة حكم المجلس العسكري مضيفا: “هذه الرسالة تحمل اتهاما واضحا صريحا لا لبس فيه: أنت رجل عنصري، تمارس تمييزا دينيا بين المواطنين، وتمنح نفسك حق ممارسة الوحشية – كأسلوب حياة – بينما تزايد على غيرك بالاستقالة وأوجاع الضمير على جرائم أهون بكثير، فإما أن تدفع عن نفسك، وإما أن تدافع عن مواطنيك باستقالة أخرى.”
وختم يوسف رسالته بالقول: “معالي رئيس الوزراء.. أنا أنتظر إجابتك.. بنفسك، برسالة، ببيان، برد رسمي، بما شئت، ولكن – أرجوك – لا تجبني بتسليط بعض الكتبة المرتزقة عليّ، فهذا يسيء إليك، وأنا أعفيك منه إذا كان حيلتك الوحيدة، ويكفينا ما نلنا من صدمات في رجال دولتنا، والسلام.”
وقد انتشرت رسالة يوسف عبر تغريدات على موقع تويتر الذي اختاره الكاتب أيضا للترويج لمقالته. ورغم أن يوسف هو نجل القرضاوي الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين إلا أنه حافظ خلال السنوات الماضية على مسافة بينه وبينه، كما كان له انتقادات حادة لفترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ولأداء الجماعة.
كلام صحيح و ذو دلالة، و انا اتفقوا معه مية بالمية، مع اني لا احب شخصه…
بنت اخو الزبلاوي طلعت ميار الببلاوي انعم واكرم مع انها معتزلة بس واضح انهم عيلة زبالة وقال اية فخورة بعمي عمة الدبب
اللي مش عجباه مصر يررررحل… عنده “خطر” يرحل لها.
والصراحة انا معترضة على الببلاوى وحكومته… لو منه احاكم الخونة خصوصا صفوت جاكسون “حجازى سابقًا”، والبول تاجى والعوريان وباقى القطيع محاكمات عسكرية.
اسقط الجنسية عن كل اخوانى… وويتم شحنهم على قطر مثل النعاج.
حكومة ايدها مرتعشة وشكلنا قريبًا هانخلعهم ولا ايه مش فاهمة أنا.
انتو بس اسألو لي الطي طي حقكم بان يفتح الحدود و المطارات، سوف لا يبقى هناك غير كم انقلابي حوالين الطي طي!!
كيف بهم بان يترك مصر الانقلاب و انتم لا تعطيهم الخيار!!
شفوا سبحانه الله من يوم الانقلابيين انقلبوا على الشرعية وحرقوا ناس في رابعة ونهضة ومصر في نحس لا دستور عرفوا يعملوه لا سياحة مصر منهارة الله سبحانه وتعالى مخلصهوم بخلاصوا الكبيرـ: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
اللى حكومته دعمت التدخل الفرنسي العسكري لقتل المسلمين في شمال مالى… من البجاحة أنه يتكلم عن القتل والحرق.
يعنى من باب “إذا بليتم فاستترووووووووووووووووووووا”.
نورت النشر بلييييز، أنا مش بشتم.
ضحكتني يا فاتي وانا احترم آرائك لأنك من الاول كرهة رائيس مرسي والإخوان موش مثل المنافقة شيرين ما علينا انت تتكلمي عن مالي وأولاد بلدك اللي تحرقوا وماتو والناس اللي في سجون على كلمة انقلاب ودخلتي لي نورت وانت فرحانة ومهلهلة وفي الاخر الله يمهل ولا يهمل …
اولاصً: ماسمحلكيش تقولي عنها منافقة، وكن انها كانت مذبذبة شوية بسبب الاوضاع وبحسن نية منها في الكائن الاخوانى المدعو “طرشى”، فده مش معناه انها منافقة او غيرت مبدائها، وماتنسيش انها بلدها وهى حرة في توجهها ايا ما كان، ومش من حقك تحاسبيها، لانها بلدها… وبالمناسبة تحية منى لشيرين، وحشتني كتيرررررررررر.
ثانياً: قولى لنفسك الكلام ده، يعنى انصحى نفسك قبل ما تنصحى الاخرين.
ثالثًا: بمناسبة الانقلالالالاب: انصار المعزول بيزعلوا لما بنقول عليه معزول، وبيزعلوا لما بنقول عليه مخلوع… وبيعتبروا ثورة 30 يونيو انقلاب… واحنا مش عايزين نزعلهم، علشان كده هانقول “مرسي هو الرئيس المقلوب”.
رابعًًا: ربنا فعلا يمهل ولا يهمل… سبحانه وتعالى.