رويترز- قال ممثلون للادعاء الأميركي إن نجل رئيس جمهورية سورينام وجه الدعوة لأشخاص كان يعتقد أنهم من حزب الله اللبناني لإقامة قاعدة في بلاده لمهاجمة الأميركيين مقابل ملايين الدولارات.
وجمهورية سورينام، هي دولة تقع في شمال أميركا الجنوبية، ويحدها من الشرق غويانا الفرنسية، أما من الجنوب، فتحدها البرازيل ومن الشمال المحيط الأطلسي.
ودولة سورينام هي الوحيدة الناطقة باللغة الهولندية في أميركا الجنوبية.
ووجه المدعون الاتحاديون الذين وجهوا بالفعل اتهامات بتهريب مخدرات لدينو بوتريس، وهو أحد أبناء رئيس سورينام ديسي بوتريس، أحدث اتهامات في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية بنيويورك.
وقال فريق الدفاع عن بوتريس الابن في بيان إنه “ليس مؤيدا ولم يكن مؤيدا على الإطلاق لأي منظمة إرهابية ولم يكن ينوي أبدا تقديم مساعدة لمثل هذه المنظمة”.
وكان بوتريس الابن يشغل منصبا رفيعا في مجال مكافحة المخدرات في سورينام ولكنه اعتقل في أغسطس/آب في بنما ورحل الى نيويورك
لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين للولايات المتحدة . ودفع بوتريس ببراءته من هذه الاتهامات.
وذكرت لائحة اتهام أن السلطات الأميركية سجلت محادثات أجراها بوتريس مع أشخاص لم تحدد أسماؤهم ومع عميل أميركي واحد على الأقل تخفى في شكل عضو في حزب الله المدعوم من إيران.
وتعتبر وزارة الخارجية الأميركية حزب الله منظمة إرهابية أجنبية منذ عام 1997 وسعى مسؤولون أميركيون للحد من عمليات حزب الله في أميركا الجنوبية.
وقالت لائحة الاتهام إن بوتريس كان مستعدا للسماح لمقاتلي حزب الله بأن تكون لهم قاعدة دائمة في سورينام واتفق على مبلغ مبدئي بلغ مليوني دولار.
ووجهت اللائحة لبوتريس تهمة بخرق قانون أميركي يحظر تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية، ولم يتسن بشكل فوري لمحامي بوتريس الرد على طلبات للتعليق على ذلك.
وبوتريس الأب حاكم عسكري سابق اتهم بانتهاك حقوق الإنسان بما في ذلك قتل 15 معارضا سياسيا في ديسمبر كانون الأول 1982. وحكم سورينام من عام 1980 حتى عام 1987 ثم استعاد السلطة في 2010.