سي ان ان — نقل أسامة، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، رسالة تعزية من والده للشعب التركي بسبب حريق منجم “سوما”، في حين ردت شقيقته شيماء على الحديث الأخير للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح للانتخابات الرئاسية، فقالت إن الجيش عرض على والدها ترتيب انتقاله إلى أي بلد يشاء ومنحه الأموال مقابل التخلي عن السلطة.
وقال أسامة مرسي في تعليق له عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “بعد لقائي اليوم بالرئيس.. يتوجه الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية باسم الشعب المصري بالعزاء للسيد عبدالله جول رئيس تركيا والسيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا والشعب التركي في ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمنجم “سوما” ويسأل الله أن يلهم أهل تركيا في مصابهم الصبر والسلوان.”
أما ابنة مرسي، الشيماء، فكتبت عبر صفحتها بموقع “فيسبوك” ردا على المقابلة الأخيرة للسيسي: “دعني أخبر العالم أنكم أنتم – قادة المجلس العسكري – من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل.”
وتابعت: “لأنه يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الناس، أبى ورفض هذا العرض” وأضافت: “رجال مرسي قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسا كيف يكون الرجال”.
وكان السيسي قد قال في مقابلته الأخيرة إن مرسي عرض على كبار قادة الجيش الكثير من المغريات من أجل عدم الاستجابة لمظهرات 30 يونيو، ولكنهم رفضوا ذلك على حد قوله.