تقدم نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ببلاغ للنائب العام، اليوم السبت، حمل رقم 8997 عرائض النائب العام، ضد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، للمطالبة بضبطه وإحضاره بتهمة ازدراء الدين المسيحى.
وعقب تقديم البلاغ، عقد جبرائيل مؤتمرا صحفيا أمام مكتب النائب العام قال فيه: “بداية رغم اختلافنا فى المنهج والفكر ، ولكن كل الاحترام والتقدير للدعوة والجبهة السلفية وكل من يتبعها، و فى الوقت الذى تتضافر فيه جميع جهود أبناء الوطن فى مواجهة إرهاب أسود، يقوده وينفذه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ويسقط يوميا أبناء بررة من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء وتتوحد فيه جميع جهود أبناء الوطن نحو عدو واحد وهو الإرهاب، يخرج علينا من يحاول أن يشق الصف ويحدث وقيعة وفتنة بين شركاء الوطن من أقباط ومسلمين، فلم يألوا الدكتور ياسر برهامى، ولم يترك مناسبة إلا وأن يكيل للمسيحيين فى ديانتهم ويزدرى بها، ويحقر من شأن أتباعها، فتارة يحرض على عدم تهنئة الأقباط فى أعيادهم فى فتاويه وتصريحاته”.
وأضاف “جبرائيل” :” وتارة أخرى يظهر على فضائيات ليجزم بأنه ليس من حق الأقباط الترشح للرئاسة، ولا من حقهم أن يتقلدوا المناصب العليا والقيادية فى الدولة، وكل ذلك ولم يحرك أحد ساكنا قبله إلى أن جاءت الطامة الكبرى فى تصريحاته الأخيرة، على إحدى الفضائيات بأن عيد القيامة المجيد لدى المسيحيين هو “أكفر الأعياد عند النصارى”، حسب قوله، حيث قال “إن من يؤمن ويعتقد من المسيحيين فى موت وصلب وقيامة المسيح فهو ضال ومشرك وكافر “.
وتابع مقدم البلاغ : “واستطرد برهامى إن النصارى قد نسبوا إلى الله عز وجل المذلة والهوان، ثم أخيرا خرج علينا بفتوى حمقاء تحرض على اغتصاب النساء والتحرش بهن بلا رادع أو مدافع، إذ أصدر لأصحاب النفوس المريضة فتوى تبيح لهم اغتصاب الزوجات لمجرد إصدار الرعب والخوف فى قلوب الرجال أو الأزواج، ومن ثم فكان لزاما علينا أن نتقدم جميعا كرموز سياسية وحقوقية قبطية وإسلامية ببلاغات إلى النائب العام، ضد هذا الداعية حتى يكون القانون رادعا له طالما لم يدرك قيمة هذا الوطن”.
رهامى، ولم يترك مناسبة إلا وأن يكيل للمسيحيين فى ديانتهم ويزدرى بها، ويحقر من شأن أتباعها، فتارة يحرض على عدم تهنئة الأقباط فى أعيادهم فى فتاويه وتصريحاته”.
——————————————————————————-
هذا لا يدخل من باب التحريض هذا واجب الشيخ توعية الناس بدينهم . و هو مسؤول اما م الله ثم ما لك انت هل اشتكوا لك الناس المسلمين حتى تتكلم بالنيابة عنهم
تعايش ليس معناه ان إجامل على حساب الدين ..