أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن “الرئيس نجيب ميقاتي لا يرى أن الحل هو باستقالة حكومته”، مشيرًا إلى أنه “مصر على خدمة البلد وعلى اجراء كل اللازم لحماية المجتمع اللبناني وحماية كل المجتمع المحيط بالمجتمع اللبناني”.
وقال مولوي إن “ما تطلبه المملكة العربية السعودية هو ما نحن نريده للمملكة وواجباتنا أن نعمل عليه لا بل أكثر أن نؤمنه”، لافتًا إلى أنه سيلتزم بهذه الطلبات “التي هي حقوق للإخوة بالمملكة العربية السعودية والتي هي واجبات للشعب اللبناني، وهي تؤمن أيضًا مصلحة الشعب اللبناني”.
وعن ما تطلبه السعودية، قال مولوي: “أولًا ضمان أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وأمانها وأمن مجتمعها ما يعني عدم خروج أي تهديد للنظام بالسعودية ولاسيما التهديد في ما خص المخدرات أو تهريب الكبتاغون”.
وَإذا ما كان إطلاق المواقف المعادية أيضًا من بين الشروط، قال مولوي: “إطلاق المواقف المعادية لا تقبله المملكة ولا نحن نقبله”. وقال: “نحن نعمل اللازم لمنع أي تهريب عبر كل المعابر الحدودية سواء عن المطار وعن المرفأ وعن المعابر البرية”، أما في ما يتعلق بالتهديد الأمني فقال: “التهديد الأمني تلتزم به الحكومة… وكل التقارير الأمنية التي أرى فيها أي تهديد أمنيّ داخليًّ أو خارجيًّ أتابعها شخصيًّا وارفعها للجهات الأمنية المختصة”.
واشنطن تدخل على خط الأزمة
في هذه الاثناء، دعت وزارة الخارجية الأميركية، السبت إلى “إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة” في ما يتعلق بالأزمة بين لبنان، والسعودية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في تصريح لقناة “الحرة” إن الولايات المتحدة تدعو “إلى إبقاء كل القنوات الدبلوماسية مفتوحة بين الأطراف لضمان حصول حوار جدي حول القضايا الملحة التي يواجهها لبنان”.
كلام مسؤول لا غبار عليه
ولكن عليك ان تزيد عليه (أمن المملكة ايضاً مرتبط بعدم تدخل واشتراك عناصر وقادة عسكريين من الميليشيا الايرانية اللبنانية في (العمليات مع الحوثيين)…
هذا سبب أمني وعسكري الخليج كله من حقه الرد على لبنان كبلد (لان الميليشيا عندها جناح سياسي وممثلين في الحكومة اللبنانية ).
على كل كما تكونوا يولى عليكم ونحن في لبنان الشعب ضايع والحكام فاسدين فالله بلاهم ب حسن أبو طعام واجرامه وبالفقر والذل والتراجع الاقتصادي والأمني والاجتماعي ،..