وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلاً إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى المحاصرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أحياء حلب الشرقية لم تـتلق مساعدات منذ أوائل تموز/يوليو، مشيراً إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى.
كما عبّر دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة البالغ حيال مصير نحو 275 ألفا من المدنيين في شرق حلب يعيشون في ظروف وصفها بالمروّعة.
بريطانيا ووقف فوري للنار في حلب
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية البريطاني لوقف فوري لإطلاق النار في حلب.
كما طالب بالسماح لأطراف إنسانية محايدة بالدخول لضمان حماية المدنيين الفارين من القتال.
ووجّه أيضاً نداءه إلى روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على النظام السوري لتجنب كارثة إنسانية.