العربية.نت- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن نسبة التصويت غير النهائية في الانتخابات التشريعية بلغت 60%، ولكن هذه النسبة لا تشمل كل المناطق وبالتالي فهي قابلة للتعديل.
إلا أن الرقم وبكل الأحوال يعتبر مرتفعاً نسبياً لا سيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة بل الدموية التي جرت في ظلها تلك الانتخابات. فقد استهدف أمس عدد من مراكز الاقتراع، رغم ذلك أدلى ملايين العراقيين بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية عامة منذ الانسحاب الأميركي وسط هجمات أودت بحياة 14 شخصاً.
وستمثل الفترة القادمة اختباراً لديمقراطية العراق، ولإمكانية تشكيل حكومة جامعة. فقد استغرق قبل سنوات تشكيل حكومة تسعة أشهر، بعد الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت عام 2010 بينما كان عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين موجودين في العراق.
ويحذر البعض من أن تشكيل حكومة جديدة قد يستغرق عاماً. وستجري المفاوضات في الوقت الذي تستعر فيه المعارك في الأنبار وعلى مشارف بغداد مما يضيف مزيداً من الاضطراب للعملية.
وعلى النقيض من حكومات وحدة وطنية سابقة فإنه من المتوقع أن يسعى المالكي لتكوين ائتلاف أقوى حول حكومة أغلبية.
إنتخابات العراق و مصر و سوريا و فلسطين ما هي إلا إنتخابات عبثيه شكليه و بمعنى آخر تدور ب ٣٦٠ درجه أي تأخُذُك من حيثُ بدأت و قس عليها الإنتخابات في جميع الدول العربيه و لهذا أنا دائماً أتساءل لماذا يُتعب الناس أنفسهُم بالذهاب للإقتراع ؟؟؟؟؟ يمكن ملل أو هبل ما في حل ثالث !!!!!!