بثت مليشيا شيعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر جثة يعتقد أنها جثة عزة الدوري، في المشرحة المركزية ببغداد، ويظهر في الفيديو رجال يرتدون الزي العسكري لحزب الله الشيعي العراقي، محيطين بالجثة، كما يظهر آخرون يرتدون لباس الأطباء الأبيض، وجميعهم يضعون القفازات بايديهم ولم يظهر وجه أي من المجموعة أمام الكاميرا.
ويبدو من خلال التسجيل وكأن يجري فحص للجثة، وهي مغطاة بغطاء أبيض، دون إخفاء الوجه، وتجري عملية أخذ عينات من شعر لحيته، التي تبدو بلون أشقر مائل إلى الحمرة، يشبه لون صبغة الحناء، كما يقوم بتفحص أسنانه.
ويحتوى الفيديو على مقاطع متحركة وصور ثابتة، وتظهر على الجثة ورقة مكتوب كلمات باللغة العربية لم تتضح بشكل جلي.
من جهته اعتبر التلفزيون العراقي، الذي بث خبر مقتل عزة الدوري في عملية أمنية، أن مقتله يمثل نصرا آخر للقوات الأمنية العراقية حينما تمكنت “بمشاركة ابناء الحشد الشعبي قتل الارهابي الفار عزة الدوري بالقرب من منطقة العلم المحاذية لتلال حمرين”
وأشار أن “العملية التي تمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، نجحت خلالها تلك القوات بالإجهاز على أحد رموز الإرهاب في العراق.” وقال إنه بعد مضي ساعات قليلة على إعلان مقتل الدوري، الذي يعد واحدا من رموز البعث المقبور” باركت القيادات السياسية والامنية ذلك الانجاز الذي عدوه بمثابة “خطوة مهمة صوب القضاء كليا على الارهاب في العراق”.