(CNN) — تتواصل الحملة العسكرية التي تنفذها القوات النظامية السورية لاقتحام أحياء حمص القديمة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي مقاتلين معارضين يتحصنون بها، وسط إدانات دولية للعمليات المستمرة منذ عدة أيام.
ونقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن مناطق حي الخالدية واحياء حمص القديمة تعرضت لقصف عنيف بالصواريخ وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة، من طرف، والقوات النظامية والدفاع الوطني وحزب الله اللبناني، من طرف آخر.
كما شهدت “أطراف حي باب هود” في المدينة القديمة اشتباكات عنيفة.وبالمقابل، أكد مصدر عسكري، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سانا، أن “وحدات من الجيش أحرزت تقدما كبيرا في ملاحقتها لإرهابيين بحي باب هود وأحكمت سيطرتها على عدد من الأبنية في المنطقة.
“وقد دعت واشنطن وبريطانيا إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي النظام السوري لإيقاف حملته العسكرية على حمص، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني بالمدينة ودعت إلى تأمين مساعدات إغاثية للمحاصرين وتفادي سقوط المزيد من الضحايا.