قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان قوات الجيش نفذت سلسلة عمليات ضد المسلحين في الزبداني وداريا وعربين والمليحة ودوما ودمرت خلالها كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم بينها مدافع مضادة للطيران.
كما استمرت الاشتباكات في ريف ادلب بمدينة سلقين حيث استهدف الجيش تجمعا للمسلحين ما أدى الى “إيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وفي حلب وريفها وحمص والحسكة والرقة ما ادى الى مقتل المسلحين وتدمير آلياتهم واسلحتهم، بحسب الوكالة.
بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما يزيد عن 70 شخصا قتلوا يوم 19 يناير/كانون الثاني في انحاء متفرقة من سورية نتيجة الاشتباكات واعمال عنف.
وأوضح المرصد ان الجيش السوري استعمال الطيران الحربي والمدافع لقصف ريف دمشق حيث قضى 24 شخصا بينهم سيدتان وطفل وأربعة مقاتلين احدهم قائد كتيبة مقاتلة على مدن وبلدات داريا ودوما والسبينة وحجيرة والغوطة الشرقية.
وفي محافظة حلب قتل 8 مواطنين بينهم ثلاثة مقاتلين خلال اشتباكات في محيط مطار منغ العسكري ومقاتلان اثنان في اشتباكات مع القوات النظامية في حي سيف الدولة بمدينة حلب، والباقي إثر سقوط قذائف على حيي الحيدرية وضهر عواد بمدينة حلب.
أما درعا فقد شهدت اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش في بلدة بصر الحرير وبصرى الشام والحراك وداعل بريف درعا وقرية جلين.
كما اوضح المرصد ان الاشتباكات والقصف جرى ايضا في محافظات حماة والرقة وادلب وحمص ودير الزور، ما اسفر عن مقتل العديد من المسلحين والمدنيين وعناصر الجيش.
وفي السياق ذاته قال المرصد ان مسلحين اغتالوا الشيخ خالد الهلال عضو لجنة المصالحة الوطنية وثلاثة من مرافقيه على طريق الشهيب ـ تل اصفر بريف درعا.