(CNN) — أفاد ناشطون في سوريا بأن حصيلة القتلى الذين سقطوا برصاص قوات النظام ليوم الأحد بلغت 119 قتيلاً، بينهم 20 قضوا تحت التعذيب، فضلاً عن سيطرة “الثوار” على موقع أمني في بلدة “الشجرة” بريف درعا.

ونقلت “لجان التنسيق المحلية في سوريا” إن لدمشق وريفها كان النصيب الأكبر من حصيلة القتلى، وبلغت 52 قتيلاً، بجانب 18 في حلب، و11 في درعا، و10 في كل من حماة وحمص، و7 في الرقة، و6 بدير الزور، علاوة على خمسة في إدلب.

وأشارت الهيئة السورية المعارضة، التي توثق وتنقل الأحداث بالداخل من بين القتلى 20 لقوا مصرعهم تحت التعذيب من ضمنهم 7 نساء و9 أطفال بالإضافة إلى أربعة آخرين.s

وحرر مقاتلو المعارضة بتحرير مفرزة الشجرة بدرعا والسيطرة على المساكن العسكرية بحمص، بعد اشتباكات مع القوات الموالية للنظام في 136 نقطة، طبقاً لما أوردت اللجان بصفحتها على موقع “فيسبوك.”

ومن جانبها، نقلت وسائل الإعلام الموالية للنظام إن “القوات المسلحة واصلت ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة بريف دمشق وفي مناطق بحلب وإدلب وأوقعت أعدادا من أفرادها بين قتيل ومصاب إضافة الى تدمير أدوات اجرامهم”، طبقاً لوكالة الأنباء سانا.

وتدخل الحرب الأهلية السورية عامها الثالث، في ظل فشل جهود دولية لحل الأزمة سياسيا، في خضم احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في مناطق عدة من البلاد.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *