رويترز- اعترف أمين عام حزب الله حسن نصر الله بأن جماعته اعتقلت مسؤولا كبيرا في الحزب اتهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
https://www.youtube.com/watch?v=BICVGPgHvBI
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت قبل عدة أسابيع أن الحزب ألقى القبض على مسؤول رفيع المستوى يعمل في العمليات الخارجية في الحزب.
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين التي تبث من بيروت: “تم اكتشاف شخص مسؤول تم تجنيده واختراقه من قبل المخابرات الأميركية والإسرائيلية أي الأميركية ثم الإسرائيلية. نعم هذا حصل”.
لكنه أضاف أنه تم تناول الموضوع بمبالغات كثيرة وأن الشخص لم يكن مسؤولا عن حمايته ولا عن الوحدة الصاروخية في الحزب.
وقال “هو ليس مسؤول وحدة وهو ليس نائب مسؤول وحدة…هو في وحدة من الوحدات الأمنية التي لها طابع حساس… ومسؤول قسم من هذه الأقسام …هو لوحده اكتشفنا أنه مخترق من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتم توقيفه واعترف بكل ما أعطى من معلومات وحجم المساهمة التي كانت بينه وبين الإسرائيليين”.
ولم يفصح نصر الله عن اسم العميل لكن مصادر مقربة من حزب الله قالت إن اسمه محمد شوربا من قرية محرونة الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن شوربا انضم في سن مبكرة إلى حزب الله وشارك في العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية قبل انسحابها في عام 2000.
وأثار اعتقال شوربا موجة من الصدمة داخل حزب الله الذي كان يفاخر أنصاره بأن شوربا شخص من الصعب اختراقه.
وقال مصدر لبناني رفيع لرويترز إن “هذا يعد واحدا من أخطر الاختراقات الأمنية في صفوف حزب الله الذي يعمل بشكل سري جدا ولكن الأمر لن يشكل تهديدا للحزب”.
وامتنع المسؤولون الإسرائيليون عن التعليق ولكن يعقوب عميدرور وهو جنرال متقاعد في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قال إن اعتقال شوربا ينزع عن الحزب صورة “أنه غير قابل للاختراق”.
وقال لرويترز “ما يمكنني قوله هو ان حزب الله العدو الرئيسي لإسرائيل واذا تمكنت إسرائيل بالفعل من اختراق بنية حزب الله بالعمق فإن ذلك ينبغي أن يتوقف عنده الحزب.”
وقالت مصادر عدة مقربة من الحزب إن شوربا كان محبطا لعدم ترقيته لذلك أقدم على نسج علاقات مع الموساد كشكل من أشكال الانتقام.
وقال أحد المصادر إن شوربا “هو تاجر أوضاعه المالية جيدة جدا وكانت يتردد باستمرار بين إسبانيا وإيطاليا. عمل مع الموساد منذ عدة سنوات ساهم بإحباط أكثر من عملية للثأر من اغتيال عماد مغنية وكشف أكثر من شخص كانوا ينوون الانتقام لمقتل مغنية في الخارج.”
وتعهد حزب الله بالانتقام لمقتل قائده العسكري عماد مغنية في انفجار سيارة ملغومة في دمشق عام 2007.
وأضاف “نعم بالنسبة لنا في هذا الملف بعد 32 سنة من عمل المقاومة وتطورها ونحن نعرف ان الجهد الامني بالنسبة للإسرائيلي هو جزء مركزي واساسي وله اولوية مطلقة ومع اتساع بنية حزب الله وتنوعها واتساعها الكبير افقيا وعموديا هذا لا يجب ان نتعاطى معه انه طبيعي ولكنه طبيعيا .الحزب يجب ان يبقى يتعاطى ان هذا ليس طبيعيا ويجب ان لا نسمح باي اختراق في جسمنا لا بكادر صغير ولا في كادر كبير.”
ومضى يقول “بالنسبة لي هذا خرق وهذا يجب ان لا يحصل ولكن لو حصل هذا جزء من المعركة وهذا جزء من الحرب القائمة والمواجهة
القائمة بيننا وبين اسرائيل. مثلما يسقط لنا شهيد ويسقط لنا جريح ويقع احيانا اسرى منا في ايدي العدو هذه من خسائر المعركة او تضحيات المعركة.”
ومضى يقول “من الطبيعي ان يسجل علينا انه في مكان ما خرقنا لا يجب ان نكابر هذا خرق هذا غلط. في مكان ما هنا يوجد ضعف ولكن ايضا يوجد قوة…بالنسبة لنا هذا الموضوع ما زال خطيرا الحزب يتعاطى معه بدرجة عالية جدا من الحساسية بالوجدان وبالثقافة ولذلك نجد في داخل الحزب في بيئتنا رد الفعل على اي خرق من هذا النوع تكون شديدة جدا يعني لا احد يتقبل لا احد يتحمل هذا الموضوع حتى اهل الشاب والدته عائلته اخوته اخواته كلهم موقفهم في هذا الموضوع موقف حاسم.”
ومضى يقول”احيانا في مرحلة من المراحل قد يصبح للعملاء بيئة حاضنة، من نقاط القوة عند حزب الله ان العملاء ليس لهم بيئة حاضنة حتى في بيوتهم حتى في زوجاتهم وابائهم وامهاتهم.”
عادي كلهم خونة وعملاء للمجوس لذلك طبيعي يطلع منهم ناس تميل للصهاينة اخوانهم وتخون بعضها …إن شاء الله مننحرم من هالسحنة عن قريب يا نصر اللات ويخلصنا منك ومن مجرمينك الاوباش عن قريب …
السؤال الذي يطرح نفسه .. ألم يكن العميل الاسرائيلي يعلم مكان تواجد نصر الله بما أنه مقرّب منه كما ذُكر؟ .. وبالتالي ألم تكن اسرائيل على علم بمكانه وكانت قادرة على قتله وقت تشاء ؟ بالتأكيد انها كانت تعلم وكانت قادرة على قتله بأي وقت .. لذلك عليه أن يكف عن هذه مسرحية ” اختفائه ” وأن يخرج من المجارير… أم أنه أدمن عليها وأدمنت عليه !!!!
هناك مقالات بعنوان ” أكاذيب كبرى في حياة حسن نصر الله ” كتبها الجزائري أنور مالك تستحق القراءة .
مين قدك يا سيدنا يا شرف ألامه العربيه تركو اسراءيل ليهاجموك لأنهم يَرَوْن انكسارهم في شخصك كل ما تطلع عل الشاشه ينتظرك الملايين اما هم فتطفىء الشاشات بوجوههم يخافون منك لأنك ضميرهم الذي يحاولون دفنه حتى لا يتذكرو إذلالهم وعمالتهم يا شمس ونورك ضاوي غصب من عن الكل يا عضد المظلومين وحامي الحمى الله يحمي لبنان من شر العرب الخونه المتامرين وترد كيدهم في نحرهم الله يهلك كل واحد تسول له نفسه العبث في أمن لبنان فالجيش والمقاومه والشعب يد واحده في وجه التكفيريين