يهدد شبح الحصار والجوع مدينتي قدسيا والهامة في الريف الدمشقي، حيث تفرض قوات الأسد، لليوم التاسع عشر على التوالي، حصاراً خانقاً على المدينتين.
يأتي هذا فيما أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على قرى وبلدات جديدة في سهل الغاب بريف حماة، بعد انسحاب قوات النظام والميليشيات المرافقة لها منها.
واستمرت المعارك التي سبقت انسحاب قوات النظام من المنطقة عدة أيام، تكبدت خلالها قوات النظام مئات القتلى والجرحى، وفشلت في استعادة المواقع الهامة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وتسببت الاشتباكات في المنطقة بإصابة العقيد سهيل الحسن الذي يقود قوات النظام في المنطقة إصابات طفيفة باليد والرأس، ومقتل اثنين من أهم قادة قواته.
حسبنا الله ونعم الوكيل…دائماً الحقير بيستخدم اساليب حقيرة وسافلة متله حتى يبجبر الناس انها تستسلم وتنهزم لكن الله سبحانه عم يمد الناس بالصبر والقوة من عنده ويصبروا على الجوع والقتل والبراميل المتفجرة ويثبتوا
عدة بلدات حاصرها هالابن الحرام وعم يموت اهلها من الجوع ومانع يدخلهم كسرة خبر ولا علبة دوا ..الناس صارت تاكل ورق الشجر حتى تعيش …يارب دخيلك كل العالم تخلى عنهم يا رحمن يارحيم لا تتخلى عنهم وتصبرهم وتجعل نهاية هالظالم اقرب مما نتخيل