قال الجيش الحر إنه يقاتل عناصر لحزب الله في القصير بحمص، وإن نظام الأسد يستخدم عناصر حزب الله لإعاقة تقدمهم، كما أنه يستخدمهم لتصفية الجنود المنشقين عنه.
وقدّر العقيد الطبيب عبدالحميد زكريا، الناطق باسم هيئة أركان القيادة العسكرية الثورية، من الحدود السورية التركية الأعداد الموجودة بدمشق بأكثر من 2000 مقاتل من حزب الله، بالإضافة إلى حشد أكثر من 3500 مقاتل من الحزب على الحدود السورية اللبنانية.
وقال زكريا خلال مداخلة هاتفية مع “العربية”: “بعد تصدّع بنية الجيش الأسدي من خلال الانشقاقات المتتالية والتي كان آخرها انشقاق مجموعة من الضباط والمجندين من الحرس الجمهوري الأسدي وبعد هلاك المرتزقة من الشبيحة المحليين كان لابد لعصابة الأسد من الاعتماد على المرتزقة الخارجيين المتعطشين للدماء السورية من كل من إيران والعراق ودولة حزب الله بلبنان”.
وأضاف أن المهام المُوكلة لعناصر حزب الله الموجودة في سوريا هي نفس مهام قوات الأسد، بالإضافة إلى قتل العناصر الأسدية حال تقاعسها عن قتل السوريين.
أما في دمشق فقالت “سانا الثورة” إن الجيش الحر يخوض معارك عنيفة مع لواء العباس التابع لحزب الله.
وقال العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر، إن هناك أعداداً لا بأس بها من عناصر حزب الله تشترك في المعارك الدائرة في محيط السيدة زينب والقصير، التي تحوي عدداً من الحسينيات، وذلك لإيجاد مبرر لوجودهم فيها.
وأضاف الكردي أن النظام السوري يعتمد على عناصر من حزب الله في بعض المهام القتالية ويضعهم كعناصر أمنية لمراقبة تحركات عناصر الجيش الحر عند تقدمها في مناطق الأعمال القتالية، وإطلاق النار على كل عنصر يشكّ في محاولته الانشقاق.