هدد مسؤولٌ بالنظام السوري بشن معركة مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة في محافظة ” إدلب” بالاشتراك مع الميليشيات الموالية للنظام.

وانتقل عدد كبير من المدنيين والمقاتلين وأسرِهم الى إدلب بعد اتفاقات مع النظام، آخرهم من تم إجلاؤهم من شرق حلب الشهر الماضي.

ومازالت تهديدات نظام الأسد مستمرة بعد انقضاء أسبوع من الهدنة الروسية التركية.

وهدد هذه المرة النظام السوري بشن معركة مفتوحة على فصائل المعارضة في إدلب وذلك في محاولة للضغط على المعارضة قبل مؤتمر أستانة حيث هدد أحد مسؤولي النظام بشن هذه المعركة بمساعدة الميليشيات الموالية له.

وكان عدد كبير من المدنيين والمقاتلين وأسرهم قد انتقلوا إلى إدلب بعد اتفاقات مع النظام آخرهم من تم إجلاؤهم من شرق حلب الشهر الماضي.

وزير الخارجية الأميركي جون كيري من جانبه أكد إن الولايات المتحدة تشجع محادثات السلام السورية التي يجري الإعداد لها في أستانة عاصمة كازاخستان معربا عن أمله في ان تشكل خطوة في الطريق الصحيح نحو السلام.

وأضاف أن وقف إطلاق النار المتفق عليه والذي أبرم بوساطة روسيا وتركيا واجه صعوبات بسبب الانتهاكات العديدة من قبل النظام.

وبعد عدة محاولات فاشلة لوقف إطلاق النار لا تزال الولايات المتحدة خارج المحادثات السورية. ولم يتضح حتى الان ما إذا كانت واشنطن ستشارك في محادثات أستانة المقبلة من عدمه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا ربي السلامة. يا ربي تجيب العواقب سليمة يا رب.

  2. للاسف الخلافات بين الفصائل المُسلحه ظهر على الواجه , تصفيات وتخوين وما شابه .
    المُشكله لِكُل فصيل دوله داعمه تُحاول ان تُحرك الفصيل حسب رغبتِها .
    ضاعة الثوره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *