العربية- أثارت خطة منظمة حظر الكيمياوي لنقل المخزون السوري للخارج، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، مخاوف كثيرة في واشنطن، حسب ما أكدته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وتتعلق هذه المخاوف بنقل الأسلحة الكيمياوية السورية على طرقات تقع في أرض المعارك بسوريا، وتحميلها في سفن، في ظل عدم إيجاد بلد يستضيف هذه البواخر وحمولاتها.
وذكرت الصحيفة أن عملية النقل هذه سيتم تأمينها بالكامل من قبل الجيش السوري النظامي.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أمنيين ومسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إن الشحنات ستكون ضعيفة أمام الهجمات المحتملة عليها، وهي في طريقها الى السفن.
كما نقلت عن مسؤول أميركي كبير قوله، رداً على سؤال عن إمكانية تعرض قوات المعارضة المرتبطة بالقاعدة أو قوات مؤيدة للرئيس الأسد لتلك الشحنات: “تلك هي المشكلة.. لم يحاول أحد القيام بمثل هذه العملية في مكان يشهد حرباً أهلية.. وما من أحد على استعداد لإرسال قوات عسكرية على الأرض بسوريا لحماية هذه المواد الكيمياوية.. بمن فيهم نحن (الأميركيين)”.