مرة جديدة يخيم على اللبنانيين في الداخل وفي دول الخليج هاجس الترحيل والإبعاد لأسباب يقول المسؤولون الخليجيون إنها أمنية. فالقلق الأمني في الخليج من التدخلات الإيرانية انعكس على حال اللبنانيين المحسوبين على قوى وتيارات موالية لطهران.
ففي شهر مارس الماضي، أبعد من الخليج 70 لبنانياً دفعة واحدة وخلال مهلة لا تتعدى 48 ساعة.
وفي نفس السياق كشفت صحيفة النهار عن معلومات تذهب الى تحضير عدد من الدول الخليجية لوائح جديدة للبنانيين سيتم ترحيلهم في الأيام المقبلة.
وجاءت المواقف التصعيدية الأخيرة من أمين عام حزب الله حسن نصرالله تجاه السعودية لتزيد من قلق مليون لبناني يعيشون في الخليج، إذ لم يبق حسن نصر الله تهديداً ولا كلمة قاسية لم يطلقها بوجه السعودية في خطابات رافقت عاصفة الحزم.
وفي حين نقلت صحيفة الحياة عن وزارة الداخلية السعودية تأكيدها على إبعاد أي مقيم يهدد أمنها، وحقها في عدم كشف الأسباب، أكدت مصادر أخرى تواصلت معها العربية، أن السياسية الأمنية في السعودية تخص ولا تعمم، ولن يتضرر مقيم واحد لا علاقة له بحزب الله أو القوى المساندة له.
ما جرى وسيجري من ترحيل انعكس وسينعكس سلبا على لبنان. فوفق التقديرات وبالإضافة إلى 120 الف لبناني في الإمارات يقيم في السعودية أكثر من 300 الف وفي قطر نحو 30 الفا وفي حدود 60 الفا في الكويت ونحو90 الفا بين البحرين وسلطنة عمان ويوفر هؤلاء أكثر من 4 مليارات و500 مليون دولار سنويا من إجمالي تحويلات المغتربين إلى لبنان والتي تقدر بـ 8 مليارات سنويا وتساهم هذه التحويلات في دعم الليرة اللبنانية وميزان المدفوعات والقطاع المصرفي.
ذنبهم برقبة إيران و نصر الله
هادا من افضال حسن زميرة على اللبنانيين ..!!
رح يخليهم ينطردوا ويفقدوا وظايفهم كرمال هو يغني ويزمر للمجوس اسياده ..بعد ما كسب هو وانصاره عداوة السوريين وكرههم لمية جد هلأ عم يكسب هو واتباعه كره الكل ونفورهم
خليهم يبقوا وراه حتى يوردهم المهالك اكتر ..او خلي ايران تدفعلهم معاشاتهم ما كل المصايب بسببها
ماشفت أجبن من أهل الخليج…
برأيي من حق اي دولة بالعالم حماية نفسها من اي اتجاهات فكرية او حزبية اذا كانت تشكل خطر على امنها الداخلي