تعرض حساب “مجتهد” للاختراق من قبل مجموعة “العوجا هكرز” -الإثنين (28 سبتمبر 2015)- وظهر الحساب لاحقًا تحت اسم “آية الله مجتهد” الذي نشر تغريدتين؛ أولاهما: “مفاجأتي لكم 40 جيجا من الملفات السرية الموثقة لشخص معروف بخيانته لوطنه، وأصبح مطية للفرس، وفيها ما يشيب منه الولدان.. ترقبونا قريبًا”. ثم أضاف: “التغريدة السابقة مع خالص التحية لأبوعثمان سعد الفقيه.. وأتمنى أن لا يكون جاه ارتفاع بالسكر ولا الضغط.. لأن تونا نقول يا هادي”.
واشتهر “مجتهد” بمعارضته للحكومة السعودية، حيث ينشر بين الحين والآخر “تسريبات” تتعلق بالعائلة المالكة وقضايا تتعلق بالفساد في البلاد.
وبحسب مواقع سعودية فقد أزاحت المجموعة الستار عن صاحب الحساب الذي تبين أنه من تم وصفه بـ “أحد رؤوس الفتنة في الخارج والمارق” “سعد الفقيه”.
يشار إلى أن سعد الفقيه 58 سنة، عمل أستاذا مساعدا في قسم الجراحة التابع لكلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض، واستشاري جراحة في مستشفى الملك خالد الجامعي بداية تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح معارضا سياسيا وينتقل إلى لندن ليؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح.