(CNN)– لا زال التحرش الجنسي الكابوس الذي يلاحق النساء في مصر، وقضية اجتماعية لم تجد من يوقفها من الجهات المسؤولة أو حتى من ضمائر مرتكبيها. فالمتحرش لا يميز بين فتاة صغيرة أو سيدة كبيرة، ليترك ضحيته تعاني العزلة والاختباء خلف جدران الصمت خوفا من العار والفضيحة.
غير أن هناك سيدات تجندن بالشجاعة، فلم يخفن من العار أو الفضيحة، بل خرجن ليروين قصصهن في العلن، وآخر هؤلاء السيدات كانت الإعلامية المصرية هانيا مهيب، التي روت لنا تفاصيل ما جرى يوم الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي في القاهرة.
وقالت مهيب: “دخلت ميدان التحرير بعد ظهر الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وهناك استشعرت أجواء غير طبيعية وغير مريحة، فقررت ترك المكان، ولكني أردت رؤية صديقتي، فحاولت الاتصال بها ولم ترد، فاعتقدت أنها قد تكون في الطرف الآخر من الميدان، فتوجهت إلى هناك وهي منطقة مزدحمة، وحصل تدافع، فالتفت حولي مجموعة من البنات حاولن ابعادي عن هذا التدافع.”
وتابعت مهيب بالقول: “بسرعة شديدة، تم اختطافي من وسط هذه الدائرة من البنات، ولمدة 30 إلى 45 دقيقة، تم انتهاكي بجميع الأشكال، ولم أعرف أشكال وجوههم.. وخلال نقلي إلى طرف الميدان الآخر، قاموا بتمزيق ملابسي، وانتهاك جميع أجزاء جسدي، ولم يكونوا يتفوهون بأي كلمات جارحة، ليعطوا الانطباع أنهم يقومون بحمايتي.”
وبدت لحظات النجاة من بين براثن المتحرشين مشوشة بالنسبة لهانيا، إذ تؤكد بأنها لا تذكر شيئا منها، وتقول: “حتى هذه اللحظة، لا أذكر تفاصيل ما حدث. إلا أن أحد الصحفيين كان موجودا في المكان وكتب شهادة قال فيها إن بعض الرجال خلعوا أحزمتهم، وبدؤوا يضربون الجموع من حولي.”
وتابعت هانيا: “ما كنت واثقة منه هو وجود شخص قربي كان يحاول طمأنتي، فرجوته أن يدعني ألبس ثيابي، ويبعدني عنهم. وجاء هو ومجموعة من الأشخاص وأعطوني بعض الثياب وحملوني إلى سيارة الإسعاف وسقطت الثياب، وحتى اللحظة الأخيرة، أي حتى وصولي سيارة الإسعاف، كان يتم انتهاكي.”
ولعل قوة هانيا وإصرارها على الصمود، كانا الحليفين الأقربين لها في الأيام اللاحقة.
تقول هانيا: “الشيء الغريب ان الله أعطاني قوة غير عادية وعندا وإصرارا، فهم كانوا يريدونني أن أنكسر، ولكنني لن أنكسر، وقد حضرني ذلك الشعور، حينما كنت في سيارة الإسعاف، وأحسست أني يجب أن أكون صلبة وقوية، ولم أبق في وضع سيء لفترة طويلة، فقد اتصل المستشفى بزوجي، الذي تواصل مع منظمات إنسانية فور وصوله، ووجدت نفسي محاطة بالرعاية والاهتمام طوال الوقت.”
ولكن هل ستمنع مثل هذه الحوادث النساء في مصر من النزول إلى الميادين والمشاركة في المظاهرات والاعتصام كباقي الشعب؟
فترد هاتيا بالقول: “لا أعتقد أنها ستفعل ذلك، فقد كنت أتصور أن الفئة التي يمكن أن تتأثر بهذا النوع من الحوادث هي من يعرفون بـ”حزب الكنبة”، أو سيدات المجتمع الراقي، وقد بدأن بالفعل يشاركن مؤخرا في المسيرات، ووجدتهن أكثر إصرارا على النزول فيما بعد.”
وتوجه هانيا رسالة لنساء مصر: “يجب أن نستمر في النزول بشكل مجموعات متكاتفة، ونعمل على مناشدة القوى الثورية لتبذل جهدها لحمايتنا.”
وبينما يغلف التوتر الأجواء في البلاد، ستدفع شجاعة هانيا مهيب المزيد من النساء في مصر إلى الخروج عن صمتهن فيما يتعلق بالتحرش لعل هذه الجريمة تصبح جزءا من الماضي يوما من الأيام.
انجلطت ..
يعني ايه استحلو الحكاية ولا ايه
استغفر الله العظيم هيقبلو ربنا ازاي دول
لو تنقبري ببيتك ما أحسن ما يتحرش فيكي هالزعران شو هالهبل ياربي
ما بينفع إنك تعبري عن رأيك وتكوني ثورية إلا إذا نزلتي على الميدان اللي أصبح جوه مشبوه واختلط فيه الحابل بالنابل بلطجية على مشبوهين على ما بعرف شو
أمثال هالبنت بعد اللي صار فيها وغيرها من البنات إذا أصروا بعد اللي سمعوه ينزلوا معناها بيستاهلوا شو ما بيصير فيهم !
السؤال : ياترى البيه جوز حضرتك كان موافق على نزولك فى الميدان ..
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-frc1/734415_524196167611015_755930383_n.jpg
____________________
ربنا يعينك يا سيدي المحترم “محمد مرسي” !!
اللهم وفق ولى امرهم الى ما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد اللهم رد عنه كيد الكائدين
حاجه بقت زباله أوي ………….. الناس دي معندهاش ذرة أدب و لا دين
ان لم تستحي ففعل ماشئت
صحيح المثل الي يقال الي ستحو ماتووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
هؤلاء النساء المصرين على النزول الى الشارع الا يعلمون ان هذا ما يريده هؤلاء حبهة الخلراب من افساد النساء والبنات لانهن يتعاون مع البلطحية باعتقادهن انهن على حق فحرق المؤسسات وقتل الابرياء والدفع بالشاب لخلع ثيابه لاتهام اشرطة بانهم هم من سحلوه ونزعوا ثيابه ولكن المستشار السابق الذي شاهد الواقعة قال باءنها مؤامرة لاتهام الرءيس والشرطة فكيف تصرون يا اخواتي الاعزاء على الاستماع لهؤلاء الفسقة الذين لا يخشون الله ولا يحبون الا مصلحتهم في استلام الحكم ليكملوا ما بداءه مبارك وزمرته الفاسدة وبقاء الشعب في حالة الفقر والحوع ارضاء لامريكا واسراءيل التي تحارب الاسلام في كل مكان 0
أنا برأيي ما فيه وحده محترمه بتنزل مظاهرات بمجمع رجال إلا إذا هي بتحب الرجال يلمس الأماكن الحساسه بجسمها
وللي بصير معها هيك بتستاهل
كلامك سليم مافي وحده محترمه بتنزل مظاهرات