وكالات- تعالت أصوات مئات الآلاف من المصريين، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام، في ميدان التحرير وقرب مقر التلفزيون المصري، وذلك أثناء إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حيث ردد المتظاهرون هتافات، “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يسقط يسقط حكم المرشد”.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الأمن ومحتجين قرب مقر “ماسبيرو”، وأفاد مراسل “العربية” بأن عناصر الأمن المصري قامت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع بشكل كثيف على المحتجين أمام قصر الرئاسة المصرية في محيط الاتحادية لتفريقهم.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء اليوم الجمعة، في محيط القصر الرئاسي بين محتجين مطالبين بإسقاط النظام وعناصر الأمن.
وسجلت عدة إصابات وحالات اختناق جراء استخدام الأمن للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
ارتفاع عدد المصابين
هذا وأكدت هيئة الإسعاف، أن عدد المصابين بالأحداث وصل حتى الآن إلى 252 حالة في القاهرة والمحافظات، حيث بلغ عدد المصابين في القاهرة 64 حالة بالتحرير وقصر الاتحادية.
وأضافت الهيئة، في بيان لها منذ قليل، أن عدد المصابين في الإسكندرية بلغ 91 حالة، وفي المحلة 11 حالة من بينهم إصابة رائد شرطة مصاب بطلق مطاطي بالساق اليسرى، وجندي أمن مركزي مصاب بخرطوش بالعين، وبلغ عدد الإصابات في السويس 52 حالة و19 حالة في محافظة الإسماعيلية.
وأكدت مراسلة “العربية” أن المحتجين في القاهرة تمكنوا من إسقاط جزء من الجدار العازل في شارع الشيخ ريحان قرب ميدان التحرير والطريق المؤدي إلى وزارة الداخلية.
كما أفادت مصادر صحافية مصرية بوقوع اشتباكات عنيفة أمام مجمع محاكم الإسكندرية بين المتظاهرين وعناصر الأمن التي استخدمت بدورها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع مئات المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والذي يعد من معالم الإسكندرية البارزة، حيث شهد تظاهرات واشتباكات في الآونة الأخيرة على غرار ما يحدث في ميدان التحرير.
وكانت أبرز هتافات المتظاهرين في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير “الشعب يريد إسقاط النظام”، ورفعوا لافتات منددة بالرئيس مرسي.
قطع الطريق أمام “ماسبيرو”
في الوقت نفسه، قطع متظاهرون مصريون الطريق أمام مبنى التلفزيون الرسمي في القاهرة، كما توافد مئات المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات التي يشهدها الميدان اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والتي دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية الليبرالية والمدنية وعارضتها القوى والأحزاب الإسلامية.
وتجمع معظم المتظاهرين بالمنطقة المواجهة لمجمع التحرير ببداية شارع الفلكي، مرددين العديد من الهتافات التي تعبر عن مطالبهم، ومن بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”أنا مش كافر أنا مش ملحد”، و”يسقط يسقط حكم المرشد”، و”لنجيب حقهم لنموت زيهم”، و”يا رئيس الجمهورية فين وعودك الثورية”، “يا بلدنا ثوري ثوري مش عاوزين إعلان دستوري”، و”شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد”.
ويطالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار، بينما يطالب البعض بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
ومن أبرز المشاركين في مظاهرات اليوم أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وحركات شباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد شباب الثورة.
لافتات تحمل المطالب الشعبية
وقام المعتصمون بميدان التحرير بتعليق العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم اليوم بكافة أرجاء الميدان، ومن بينها (لا للنائب العام المرشد.. لا للمحاكمات العسكرية. حد أدنى للأجور.. الدين لله والوطن للجميع.. الشعب يريد إسقاط النظام.. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.. دستور مصر لكل المصريين.. لا للتخوين.. لا للكراهية.. لا للإقصاء.. الثوار مستمرون حتى تحقيق أهداف الثورة.. يسقط دستور الإخوان.. استفتاء مزور.. دستور باطل.. لا للغلاء والاستبداد.. لا لأخونة الدولة).
وما زالت كافة المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير من شوارع محمد محمود وعمر مكرم قصر النيل والفلكي وعبدالمنعم رياض خالية من أفراد اللجان الشعبية الذين دأبوا على الانتشار مبكراً عند تلك المداخل أثناء المظاهرات للاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان.
ومن جانبها، أعلنت أحزاب وقوى التيار الإسلامي عدم مشاركتها في مظاهرات اليوم، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والنور، بينما أعلن حزب الحرية والعدالة عن اعتزامه زراعة عدد ضخم من الأشجار كأفضل احتفال بذكرى الثورة من جهة ورمزاً لدرء الفتنة من جهة أخرى.
كلاب عشان لقيوا نفسهم آوت بيستغلوا البهايم الجهلة اللى مش فاهمين حاجة لزعزعة الأمن ومش مهم خراب البلد
ها يموتوا على كرسى الرئاسة .. عشم أبليس فى الجنة يابتوع جبهة الخراب الوطنى
وقـــــــــــــــــح.
اخس عليك وعلى ادبك.
الغباء فعلا ليه ناسه، جبهة انقاذ ايه ولا خراب ايه اللى بترددوها زى بغباغانات اسيادكم… البلد بتضييع وانتم فاكرين ان الشباب المحترم مخه مغسول زيكم.
جاتك الهم يا عادل
الله يحفظ مصر وشعب مصر من الفتنه , امين
إجاك الموت يابياع الفول فجهز نفسك وكول صحن فول قبل المغادرة ههههههه……ليلى