الأناضول- أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى أن “ضابطاً كبيراً في وزارة الدفاع العراقية قُتل وثلاثة من عناصر حمايته في بلدة تلعفر شمال نينوى (40 كلم شمال بغداد)، بعدما فجر انتحاري نفسه بالقرب منه، حيث ادعى أنه يريد إلقاء التحية عليه.
وفي قضاء طوزخورماتو (170 كلم شمال بغداد)، قُتل قاضٍ في المحكمة إثر انفجار قنبلة كانت ملصقة بسيارته، بحسب المصدر ذاته.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن “ضابطًا برتبة عميد يدعى عوني علي يدير مدرسة الاستخبارات العامة في وزارة الدفاع العراقية قُتل اليوم مع ثلاثة من عناصر حمايته بتفجير انتحاري وقع في قضاء تلعفر”.
وأوضح أن “شخصًا انتحاريًا فجر حزامًا ناسفًا كان يرتديه عند نقطة للسيطرة تابعة للجيش العراقي وسط قضاء تلعفر الذي يسكنه خليط من العرب والتركمان والأكراد”.
وفي هجوم آخر، بمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، أصيب ضابط برتبة عقيد بالجيش العراقي بجروح، بعدما هاجمه مسلحون بأسلحة رشاشة قرب نقطة للتفتيش تابعة للجيش شرق المدينة.
وفي محافظة كركوك، قتل أحمد البياتي قاضي محكمة داقوق (30 كم جنوب كركوك)، بعدما انفجرت قنبلة قام مجهولون بتثبيتها في سيارته الشخصية. وفي هذا السياق أوضح مصدر مطلع أن “القنبلة انفجرت خلال مرور القاضي بمركبته في قضاء طوزخورماتو (170 كلم شمال بغداد)، ما أسفر عن مقتله هو وإصابة نجله الذي كان يرافقه بجروح نُقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج”.
وفي الأنبار، قتل ضابط برتبة نقيب وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية بعدما انفجرت قنبلة على الطريق الذي كانت تسلكه دورية للشرطة وسط قضاء هيت نحو 70 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.