عاد هدوء نسبي إلى أحياء ومدن مصر بعد اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا إحياء لذكرى ثورة 25 يناير.
وعادت حركة المرور إلى طبيعتها في شوارع القاهرة، وفي ميدان التحرير، وميدان المطرية، اللذين بقيا مغلقين طوال ساعات الليل.
وتواصل انتشار قوات الأمن في المناطق الحيوية من العاصمة، وشوهدت مدرعات الجيش في مداخل الشوارع المؤدية إلى وسط المدينة.
وقتل 18 شخصا في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في أحياء ومحافظات مصر، منها القاهرة، إحياء لذكرى ثورة 25 يناير، التي أسقطت الرئيس السابق، حسني مبارك.
وأصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانا قالت فيه إن “ملايين حاشدة ومسيرات هادرة من المتظاهرين خرجت الى الشوارع والميادين.”
وأصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي بيانا أيد فيه ما وصفه “بتحرك ثوري في 20 محافظة”.
وفي سياق متصل أصدر حزب الدستور بيانا ندد فيه بمقتل عضو التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، وأضاف أنه دعا قوى تحالف التيار الديمقراطي و مختلف القوى المدنية للتشاور حول الخطوات القادمة و الاتفاق على موقف موحد من الاستمرار في المشاركة السياسية.