وضع الجناح العسكري لحزب الله على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، القرار اتخذه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم أمس في بروكسل، وبعد أيام يصدر رسميًا في إطاره التشريعي التنفيذي. ومن المعروف أن إدراج منظمة إرهابية يفرض تجميد أصولها المادية ومنع التمويل أو الدعم المالي لها بأي شكل، على أن يكون هناك إثبات، قانوني أو موثق، بأن هذه الموارد تخصها فعلاً. كل هذا يجعل القرار الأوروبي رسالة تحدثت صراحة على أن معاقبة الحزب تأتي قبل كل شيء لتدخله في سوريا، فأي مفاعيل لتلك العقوبة على لبنان؟
سكرية
يرى النائب السابق اسماعيل سكرية في حديثه لإيلاف أن اطلاق وصف ارهابي على الجناح العسكري لحزب الله يعني اولاً واخيرًا في السياسة اللبنانية أنه سمح لفريق 14 آذار/مارس أن تتسلح بها معنويًا وأدبيًا، وحجة اضافية لهذا الفريق ضد حزب الله، وتُصرف في الصراع الداخلي كشق معنوي اكثر مما هو عملاني على الارض.
ويؤكد سكرية أن حزب الله اعتبر القرار عدوانيًا وظالمًا وكإستنتاج لن يُصرف الامر ردة فعل على الارض بل فقط من ضمن السياسة، والهدف اليوم من هذا التوصيف برأيه للضغط على حزب الله، وهي احدى الوسائل ضد حزب الله بدوافع اميركية، واسرائيل لعبت دورها من “تحت” الطاولة.
وهذا جزء من الصراع الدائر في المنطقة والذي يستهدف حزب الله، وعملية ضغط عليه.
ويرى سكرية ان تدخل حزب الله في سوريا اضاف دافعًا للاتحاد الاوروبي من اجل اطلاق صفة ارهابي على الجناح العسكري لحزب الله، ولكن الحجة الاساسية التي تم الانطلاق منها هي بلغاريا، وهذه التسمية تدخل ضمن الاطار السياسي اولاً واخيرًا.
ويؤكد سكرية أن الجناح العسكري يعني المقاومة في حزب الله، وكل التعبئة من وراء تلك التسمية هي عقيدية معينة، والقصة العسكرية في حزب الله اساسية، وهناك هدف عقيدي قتالي سياسي، ومن هذا المنطلق لا يمكن فصل السياسة عن العسكري.
عن الموقف اللبناني تجاه اطلاق هذا الوصف على حزب الله يراه سكرية جيدًا ومقبولاً سواء موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو موقف رئيس الحكومة، وهما يأخذان في الاعتبار الوضع الداخلي وضرورة عدم المساس بالامن والابتعاد عن التوتير المذهبي أو الطائفي أو الشحن ضد الفرقاء.
قانونيًا
يرى الخبير في القانون الدولي الدكتور شفيق المصري أن هناك تداعيات خطيرة ليس فقط على حزب الله وانما على لبنان مؤكدًا أن الانعكاسات السلبية التي يمكن أن تستهدف الحزب هي اولاً أن يمنع من السفر الى هذه الدول وزيارتها، ثانيًا أن يتم تجميد حساباته المصرفية، مع عدم التعاطي الاقتصادي معها، وأخيرًا عدم السماح لفتح فروع لشركات فيها.
ولدى سؤاله ما مدى تأثير ذلك مباشرة على لبنان يجيب “أن تأثير القرار وتداعياته على لبنان بصورة عامة هي المسألة الاكثر خطورة لأن حزب الله يمثل فئة ليست صغيرة من اللبنانيين، وهو ممثل في السلطة الدستورية اللبنانية ولا يمكن استبعاده لا بقرار سياسي ولا بقرار شعبي، ويشير المصري الى أن هذا الحزب من هيئات الدولة اللبنانية بحيث يصبح البلد محظورًا لأنه يتعامل مع منظمة ارهابية ادرجت على لائحة الارهاب.
l7amdella !!! nchalla kell l dowal betbattel tet3amal ma3 lebnen w yray7o tizna mennon ba2a !!! ya3ni l lebneniyin 3am yejiyon amwal w mcheri3 men europa ta 7atta 3etlenin ham !!!! ma2al mase5ra
عقبال تدمير حارة خريت على راسك يا حسن خصر اللات انت وفصيلتك النجسة عقبال انقراضكم وتصبحوا خبر كان