احتفل الأمازيغ في شمال أفريقيا برأس السنة الأمازيغية التي تبدأ يوم 11 يناير/كانون الثاني، وشهدت الجزائر اليوم الثلاثاء احتفالات بالمناسبة تضمنت أنشطة عديدة، أبرزها احتضان مدينة قسنطينة تظاهرات خاصة.

وتزامنت هذه الاحتفالات مع احتضان قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تظاهرات ثقافية إلى غاية أبريل/نيسان القادم، وتم استثمار المناسبة للجمع بين الثقافتين العربية والأمازيغية من خلال تنظيم أسبوع ثقافي بدأ اليوم تحت عنوان “التقويم الأمازيغي.. تاريخ وهوية”.

وتهيمن على الاحتفالات أنشطة فنية ومعارض لمختلف العادات والتقاليد، وولائم للطعام تنظم بشوارع قلب مدينة قسنطينة بحضور عامة الناس.

وتأتي الاحتفالات هذا العام في الجزائر بعد أيام من إقرار الأمازيغية لغة وطنية ورسمية ضمن مشروع تعديل الدستور الجزائري، واستحداث أكاديمية لهذه اللغة تكون تحت إشراف رئيس الجمهورية.

وتنظم الاحتفالات المشار إليها في مختلف محافظات الجزائر من قبل المحافظة السامية للأمازيغية، وهي هيئة تابعة للرئاسة الجزائرية، في حين خصصت وزارة التعليم اليوم درسا لأول مرة عن رأس السنة الأمازيغية.

ويعتبر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في الجزائر مناسبة للاحتفاء بالنصر والأرض، وشكرا للسماء على اعتبار أن الأمازيغ يصنفون الـ12 من يناير كفاصل مناخي بين فترتي البرد والاعتدال، ويرون فيه موعدا لحلول بشائر الإعلان عن انطلاق الموسم الفلاحي الوفير الذي يبرز ارتباطهم بالأرض والزراعة.

وفي المغرب بدأ احتفال الأمازيغ ببداية العام الأمازيغي الجديد، أو ما يسمى “حاجوزة أو حاكوزة”، يوم الأحد 9 يناير/كانون الثاني الجاري بالموسيقى وأطباق الطعام التقليدية.

يشار ألى أن الأمازيغ يحتفلون كل عام في الثالث عشر من شهر يناير/كانون الثاني برأس السنة الأمازيغية، والتي بلغت عامها 2966 اليوم ويرمز هذا التقويم إلى يوم انتصار الملك “شيشناق” الأمازيغي على الفرعون رمسيس الثاني، ومن ثمّ تأسيسه للأسرة الفرعونية الثانية والعشرين عام 950 قبل الميلاد، والتي استمر حكمها في مصر قرابة مائتي عام. وعمل على توحيد مصر وبسط نفوذه حتى فلسطين ولبنان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. ليست هناك سنة امازيغية وما كانت في يوم من الأيام بل العام الفلاحي يحتفل به العرب الذين يسكنون المناطق الفلاحية الخصبة وهو مثل Thanksgiving في امريكا ياكل فيه المغاربة العرب آكلات خاصة بما فيه الكبش كذلك والدجاج البلدي والكسكس و الفواكه الجافة بكل أنواعها ..اما اشلوح او البربر وهذا هو اسمهم التاريخي فقد غيروه كذلك لانه لم يعد يعجبهم اما الامزيغ فهم سكان الاطلس المتوسط. وهم يختلفون تماما عن شلوح الجنوب ويتكلمون لهجات مختلفة بعضها عن بعض وقد ركبوا على حراك الربيع العربي في المغرب العربي ليطالبوا باشياء لم يستجب لها طبعا لانها كذب وخرافات مثل كذبهم على وطن تعداده اكثر من 30 مليون. انهم يكذبون وطبعا ليس كل البربر معهم في هذا الكذب بالسنة الامزيغية المخترع مثل اختراعهم للغة معايرة لا يتكلمها سوى سكان البوادي و حميرهم

  2. أؤيد كلامك كنا نحتفل بحاكوزة بالدجاج البلدي والرفيسة لكن الأنأصبحت كل عاداتنا مسيسة للأسف

    1. هههههههه أين بقيت التعليق؟؟
      كنا نحتفل بحاكوزة إحتفالا بالعام الفلاحي الجديد (( الرفيسة بالدجاج البلدي أو الديك الرومي))
      كن الأن أصبحت كل عاداتنا مسيسة للأسف !!!!!

  3. سنة سعيدة و جميلة على الشعب الأمازيغي الحر، و كل عام و الشعب الامازيغي بألف خير…..أسكاس إيفولكين، أسكاس أمباركي. شعب جميل مسالم و محافظ و يكره الذل.

  4. يُــقال أنه كلما كان البروش أو آفزيم كبيرا و مرصعا بالأحجار الكريمة, كلما دل على أصالة و كبر عائلة العريس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *